فھذٱ مَن قلـۃ آلأڊب ، ۋممٰآ ينآفێ إگرآمَ الجـلێس ، فلآ يسۈغ للمرء أن يقۋمٰ عن ٱلــــمتحٔـدٓث

قبۤل أن يگمٰل حٔـڊێثـﮧ ؛ لما فێ ذلگ مٰن آسْـــــــتجـلآبۤ الضغينـۃ ، وإحتقآر آلمَتحٔـڊــــث إلآ إذٱ

آحٔـتٱج السامَع للقێآمٰ ۈاستأذن مٰن مٰحٔـدٓثـﮧ ـ فھنآ ێنتفي آلمٰحــــــــــــٔـذۋرـ قٱل أبو مجلز : (إذٱ

ج‘ـلس رج‘ـل إلـــــــــێگ يتعمڊگ فلآ تقمٰ ح‘ـتےٰ تستأذنـﮧ).

14.التقصٰير في مَح‘ـادٓثـﮧ آلصۧـغآر.


فلمحٔـاڊثـۃ آلصغآر فٱئڊة عظمےٰ ۋللحوار الهاڊێ مٰعــــــــــه۫مَ أهمَيـۃ گبۤرى ۋلتعليمٰه۫مٰ آڊآر

ٱلحـڊيث ۋطرٱئقـۃ ۋأسآليبـﮧ ۈ ثمٰرٱت جلےٰ ؛ فبذلگ ينمَــۋ عقل الصۧـغير وتتــــــــــــــۈسع

مٰڊٱرگــــﮧـ ، ۈيزڊآڊ رغبۤـۃ في الگشف عن حٔـقآئق الأمٰۈر ، ۋمٰجريات ٱلأحدٓاث ، گـــــــــــمَٱ

أن ذلگ ێگسبـﮧ الثقـۃ في نفسـﮧ ، ويۋرثـﮧ آلجرأة وآلشجـاعـۃ آلأدٓربۤيـــــــۃ ، وێشعر بۤٱلسعاڊة


صرێحـآً فێ حٔـڊيثـﮧ ، جـريئٱً في طرح‘ آرآئـۃ.

15.آلۈقێعـۃ في الناسْـ.



فهناگ مَن إذا جلس مٰجلــــسآً ۈقع فێ أعرٱض ٱلنٱس ، ۋرتع فێ أعرآضهمَ ، ۈأطلق لسانـﮧ

آللـﮧ عليـﮧ ۈسلمٰ( ذگر أخۤآلگ بمَآ يگره۫ ) ۈالنمٰيمَـۃ ھي نقل آلگلـــــآمٰ بين النآس علےٰ جھـۃ

آلإفسٱدٓ ، ۋهمٰا لآ يصٰڊرٱن إلآ مَن نفس مَهينـۃ ، دٓنيئـۃ ، وضـــــيعـۃ ؛ فگمَ فسْـڊ بسببه۫ما

مَن صڊاقـۃ ، وگمَ تقطعت من أۋٱصل ، وگـــــــمٰ تحـٱصت من أرحـآمٰ، ۋإن مٰمٱ يزيدٓ آلطين

بۤلـﮧ أن تجدٓ الغيبـۃ و ٱلمٰنميمٰـۃ آذآن مصٰێخـۃ ۋ أفئڊة مَصٰغيـۃ ۈمٰن أطٱع آ لۋشٱةۋصٰڊقه۫م

فيمٰٱ ێقولۋن ـ فلن يبقےٰ لـﮧ صۧـڊيق ولۋ گٱن أقرب قرێب.

16.آلتسرع في نشر ٱلأخ‘ـبآر قبۤل ٱلتثبي مَنهآ ۈمٰن آلجڊۈى مٰن نشرھا.



فمٰن آلناس مٰن إذا سمٰع خـبرآٍ طٱر بـﮧ مَطٱر ، ۈسعےٰ فێ نشرھ ۈبۤثـﮧ ، قبۤل أن يثبت

مٰن صحـتـﮧ ۈمٰن جـدٓۈى نشره۫ ، ۈهذا مٰن ٱلأخۤطٱء ٱلگبێره۫ التي يحٔـصٰل بسْـببۤھٱ آلأخۤتلآف

ۈآلأفترٱق ، فٱلعٱقل آللبێبۤ لآ ێتگلمَ إلآ بعدٓ تثبێت ۋبعدٓ مٰا يتأگڊ مٰن الفآئدٓة مَن نــــــــــشره۫

إذآ گان فــيـﮧ خـير ۈ إجـتمٰاع ۋألفـﮧ ۋإذآ ٱلأمَر خلآف ذلگ گتم آلخۤبر ۋستره۫ ولقڊ روى

بۤالــــــمرء گذبۤآً أن يحٔـڊث بۤگل ما سْـمع).

17.آلتقصێر في أڊب ٱلح‘ـۈار.



فالنٱس گثێراً مٰآێتحٔـآۋرون ؛ليصٰلۈآ مٰن خۤلآلـﮧ إلےٰ نتيجـۃ مآ ، سْـۈاء المَسْـآئل ٱلعلمَێـۃ ، أۋ غێرھآ

مَن الأمٰور التي تتفآۋت في فه۫مھا مٰدٓارگ ٱلعقۈل ، والحٔـۋار آلمَنه۫جێ مٰفيڊ في إيصۧـال الفگرة

للآخـرێن ، ۋمٰفيدٓ فێ تڊرێب المَحـآور نفسـﮧ ؛ إذ يرتقي بطرێقـۃ في التفگير ۋالأدٓاء ، ويڊربـﮧ علےٰ

گبۤح‘ جمَٱحـﮧ ، وضبۤط نفسـﮧ ۋلسْـٱنـﮧ ، وێقۋي ملگـۃ المَحٔـاگمـۃ ۈالتفگێر ٱلمٰتزن ، مٰمٱ يجعلـﮧ

مٰقبۤۋلآً بۤڊرجـۃ أگبۤر، ثمَ أن ٱلنٱس ێصۧـلون مَن الحـوٱر المَنظبۤط إلےٰ قناعآت مٰعێنـۃ ۈتصٰورآت

صۧـحـيحــۃ أمٱ الجڊل فھۈ علےٰ آلأغلب آللڊ فێ آلخصۧـومَـۃ ۋمٰٱ ێتصل بۤذلگ ، ۋ فێ إطٱر

التخـاصۧـمٰ بۤٱلگلآمَ ؛ فٱلجـدٓال ، ۋآلمحٱدٓثـۃ وتشبت في آلرأي ۈٱلتعصٓب لـﮧ سببۤ الهجر وٱلغضب .







18.تناج‘ـي إثنآن ڊۈن الثآلث.



فلێسْ من ٱلأڊبۤ إذا ضمَ مجـلس ثلآثـۃ أن يتآمٰس اشنان ڊۈن ٱلثالث ؛ لأن ذلگ يحـزنـﮧ ، ويوحٔـشـﮧ

، ۋيجرح‘ شعۋره ، ۋيصۧـيبۤـﮧ بۤآلضيق مٰن جرا جلۈسـﮧ ساگتآً ۈحڊه ، ۈقڊ تخۤــــــــــــٱلجــۃ آلريبۤ ،

ۋتسٱوره۫ آلظنون ، فێظن أنه۫مٰآ ينهشآن في عرضـﮧ ، أۈ يحٔـطٱن مٰن قڊره۫ ، أو يگيڊان مگيڊة ، فيقوم

مٰن المٰجلس مَوغر ٱلصۧـدٓر مٰحٔـزن ٱلقلب عن آبن مَسعودٓ ـ رضي آللـﮧ عنـﮧ ـ قٱل: ـ قٱل الرسْـول

صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ :(إذآ گنتمَ ثلآلثـۃ فلآ ێتنٱج‘ـےٰ رجلآن دٓون الآخۤر حٔـتےٰ تخۤتلطۈآ بالناس ؛

أجل إن ذلگ يحٔـزنـﮧ).






19.القێآم بۤمٰآ ينآفي آلذۋق فێ آلمج‘ـآلس.



فالمٰجالسْ لها أحٔـترآمھآ ۈ حـقھا ، فلآ يحسن بۤآلمَرء أن يصۧـدٓر مٰنـﮧ مٰٱ ينٱفي فيهٱ ، ومٱ ێبعث

علےٰ الگرآه۫يـۃ أۈ آلآشمَئزآز وذلگ گأن ێتشجأ في آلمَجـلس ، أۋ يتثٱوبۤ ، أۋ يتمَخۤط أو ێبصٰق أۋ

ێطلق ٱلرێحٔ فێ حضرة غيرھ ، ۈمٰن هذآ ٱلقبيل تخـليل ٱلأسْـنٱن ، ۈإڊخـآل الأصۧـبع في الأنف

وگثرة التنحٔـنح‘ ، ۋالقهقـۃ ، آلتمٰطي ، والعبۤث بآلجوآل ۋنحٔـۈ ذآلگ ، فآلذي يلێق بٱلمَرء إذا جـلس

أن ێگۈن ذا ھيبۤـۃ ۋأدٓبۤ و ۋقار فذلگ أگمَل لأدٓبـﮧ ۈأدٓعےٰ لأحـترٱمَـﮧ ۋتبۤجـيلـﮧ وتعظێم قدٓره.







20.مٰزاۋلـۃ آلمنگرات فێ ٱلمَجآلس.

فگمٰا أنـﮧ لآ ێحسْـن القيآمَ بۤمٰآ ێنآفێ آلذوق في آلمجٱلسْ ـ فذلگ لآ يجۈز مَزٱۋلـۃ المَنگرآت فيها ،

گشربۤ الدٓخۤان وسمٰاع ٱلأغآنێ ۋمشٱهدٓة ٱلمٰحٔـرمٰٱت مَن أفلآم خۤلێعـۃ ونحٔـوه۫ٱ ۈ ٱلآستهزآء بۤآلدٓێن

ۋبعباڊة آلصٓآلح‘ـين فھذه۫ مٰجـآلس ـ زۈر و خۤنا لآ ێجوز شه۫ۈدٓھٱ ۈلآ ٱلسگوت عمٰا يڊۋر فيھٱ لمٰن

حـضر .قال تعالى (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُم)








21.ٱلجلوسْـ علےٰ هئێـۃ تشعر بۤقلـۃ آلأدٓب.

فليس مَن الأدٓب أن ێجـلس آلمَرء جلسْــۃ آسْـته۫تٱر بۤالآخـرين گان يضطجع ۈه۫مٰ جـلۋس إلآ بۤعذر ،

أۈ يضع رجلـﮧ في مٰوٱجھته۫مٰ أۋ نحـۈ ذلگ ، وتتأگڊ مراعاة هذٱ آلأڊب حال ٱلجلۋس إلےٰ آلعلمٰآء

أۋ معلمَين أۈ گبٱر السن ؛ فيحـسْـن بۤٱلمٰرء أن يجلسْ إليهمَ بۤتواضع ، ۋسْـگۋن ، ۋ تعقل ،

ۈرزآنـۃ.






22.قلـۃ ذگر ٱللـﮧ في ٱلمجٱلس.

فگثير مَن ٱلمجـآلس ـ وٱللـﮧ المَسْـتعٱن ـ تعمٰر بٱلقيل والقٱل ۈ بٱللغۋ ۋ للغط ، ۋێقل فيـﮧ ذگر آللـﮧ ـ

تعآلےٰ ـ وآلصٓلآة علےٰ آلنبێ مٰحٔـمڊ صلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ ۋ نسيان گفٱرة ٱلمجلس فيجب تذگير

بآللـﮧ علےٰ سبۤێل ٱلمَثال قول ـ قۋلوٱ معي لآ إلـﮧ إلآ اللـﮧ عندٓ نسيٱن شئ ورغبۤـۃ بتذگرة وتذگره ـ أۈ

قۈل لآ ح‘ـۋل ۈلآ قوة إلآ بۤاللـﮧ گاملـﮧ ۈلێس قول لآ حـۋل آللـﮧ ثم يسگت فهذآ سۋء أدٓب مَع ٱللـﮧ

ۈإثبۤات للـﮧ صٓفـۃ العج‘ـز أسْـتغفر ٱللـﮧ .




مَخ‘ـرج ~

ٱرض للنٱس ج‘ـمٰيعٱً
مَثل مٰآترصےٰ لنفسْـگ
إنما النٱسْــــ ج‘ـميعٱً
گله۫م أبنـــــٱئ ج‘ـنسگ
فلهمٰ نفس گنفســگ
ۋلھمَ ح‘ـس گحٔــــــسگ

عذاً على الخلفية