
أجلس ليالي البرد بالبراري
لجل أشغل الروح بعذاب البرد
بعيد عنك يا مغرور
لكن !
للأسف الروح تذكر قربك كيف ما كانت تحس بعذاب البرد

دامك اخترت الصمت حل
والبعد وسيله
لا تحزن إذا سمعت
عظم الله أجرك بغاليك
وتسمع على يمينك:
كآن عايش قبل يومه ينتظر رافض ألحكي ملتزم بالصمت قبل لا يشوف إنسان
وتسمع من يسارك شخصين:
نفسي أعرف من كآن ينتظر
ليش كل هذا الصمت حتى رحل قبل لا يحكي يا قو قلب من كان ينتظر
تدري أن الانتظار والصمت
و بعد طول الانتظار سيطر اليأس على قلبه و ما قوا قلبه ورحل
ولا به رجعة و بأذنك يتردد
ولا به رجعة ولا به رجعة ولا به رجعة
قلي ساعتها انا وش بستفيد
بكيك او صرآخك أو أو
انا ورحلت
وأنت بحياتي سبب موتي
بعد موتي بأيش تقدر تسعدني؟

مهما كان أذكر من انا
وقد ايش كنا لبعض
للأسف انك تجهل اسبابي
وغرورك منعك من السوال؟
وغرورك ما حطم قلبك بس
ظلم قلبي معك حرم غرورك يطولني
ويكسر قلبي وانا من أعداء الغرور
دامك عن الغرور منت متخلي
انا ببعد وقلبي عليك عتبان

وتقول تحبني وأنت سبايب الدمعة إلي على خدي
يا بالله كيف قلي كيف يا مغرور؟
هذه الكلمات ظلت حبيسة قلبي
ولأن تعبت من حبسها فأطلقتها
لكي أنساها
.... آنـــــآ بـنـتـظـآإآر ....
في امان الله