السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
بسم اللة الرحمن الرحيم طبعا هذه اول مشاركة لي ارجو ان تعجبكم نبدء
طبعا هذه قصة للكاتب شيركي جاكسون وهي من قصص امريكا ليست منقوله
حينما التحق ابني (لوري) باروضة تنكر لبناطيله القطنية الفضفاضة واستبدلها ببنطال من الجينز الازرق
ذي الحزام. ظلت ارنو إلية وهو يغادر المنزل في اول صبيحة له في الروضة بصحبة ابنة الجيران الاكبر
منه سناً ...ودار شريط حياتي امام ناظري ...اتامل تفاصيله بعين الخيال فاءذا بي اكتشف اني اودع حقبت
من حياتي لن تعود . تأملت صغيري ذا اللثغة المحببةوالصوت البلبلي...ذلك الذي استحال فجاة إلى
صبي محدد السمات والشخصية والذي انطلق غير عابئ بشيء دون ان يتوقف عند المنعطف ليلوح لي
مودعاً! وعاد الى البيت كما ذهب...صفق الباب فيما رمى على الارض بقبعته قبل ان يصرخ متسائلاً
_ اما من احد بالمنزل ؟! وعلى الغداء خاطب اباه بوقاحة وزاد على ذلك بأن سكب حليب شقيقته
الصغرى وأشار إلى أن مُدرسته قد نهبت ان علينا ألا نجعل اللة عرضة لايماننا ولو كنا صادقين
كيف كانت المدرسة اليوم سألته بنمطية متناهية لا بأس قال هل علمت شيأً ساله ابوه ونضر (لوري)
الى ابيه في برودة قبل ان يجيب لم اتعلم شيأً
ساكملها غداً انشاء الله ارجو الدود
والسلام عليكم