صَبـآحـڪِم ~/ مَسسـآئڪِم ععـسسَل يـآ مُتذوقـي الششعـر و النَثر

ڪِـيفَ الحـآإل ؟! إن ششَـآءْ الله بخخ’ـير

هَذهِ أوَل مَرة أضَع مَوضوععـآا فـي مَكـآن غغـير القِسسم الععـآم أو أقسسـآم التَصـآميم

لـ ذَلـكَ لـآ أععـرِف مِنْ أينَ أبدأ ~

أحح’ـببتُ دآئِمـاً أن أضَع ششـيئـاً فـي هَذآ القِسسِم لَكِن لَم تأإتينـي الفُرصـة

قَبَلَ مُدة سسمععـت أبي و هـوَ يـُلَحـنُ قَصيدة أثنـآء ععـزفهِ عَ الججيتـآر

كُنـتُ أدرُسس فـجأة تـوقفتُ

و رڪضتُ إلـى أبـي

أععـججبتنـي ڪلمـآتُهـآ كَثيراً و أثرَتْ فـيه و إلـى الآن كُلْ مآ أڪـونُ حَزينـة أتذڪرُهــآ

و أششڪرُ رَبي لأنهُ لَم يححـرمنـي من أُمـي

أنهـآ مِنْ أروَع مـآإ سسمععـت أو بـ الأحح’ـرى مآ قرأتُ مِنْ قَصصـآئِد

فععـزمِتُ ععـلى أن أإُششـآرِڪڪم بِهـآإ يومـاً مآ ، و فعع’ـلـاً هَذا اليـوم أتـى

القَصيدة للششـآعِر الكَبير ، الرآئـِع " مَحمـود دَرويشش "

تتحح’ـدثُ عَنْ تِلكَ الأنسسـآنـﮧ التـي ضّحَت لأجلنـآ مَرآت و مَرآت

سسهـرت ، تععـبَت ، أعع’ـطتنـآإ ڪثيراً ،

أظنڪم ععـرفتموهـآإ

أتـرڪڪم مَعَ القَصيدة ~

لڪن قَبـلَ هَذا دَعع’ـونـآ نتععـرف عَلى ششـآععـرنـآإ بنـبذة مُخختصَرة



هو محمود سليم حسين درويش شاعر فلسطيني وِلَد فـي عـآم 1941 فـي قَرية البروة ( قرية فلسطينـية )

لَجـأ إلـى فـلسسطين عـآم 1948 . نـششرَ ششععـرهُ فـي الجَرآئِد و كُتُب المَقـآلـآت ،

أععتُقِلَ عــدة مَرآت مُنذُ عـآم 1961 ثُمَ نَزَح إلـى مَصِر و بععـدَهـآ إلـى لُبنـآن .

ششغغـل مَنصِب رَئيسس رآبطـة الـڪُتـآب الفـلسسطينين .

سسـآفرَ إلـى بـآإريسس ثُمَ ععـآدَ ليُقيم فـي وَطَنهِ مَـعَ أُمهِ .

ححـصصَل ع’ـلى عع’ـدد مِنْ الجـوآئِز مِثِل جـآئِزة لـوتسس عـآم 1969 .

مِنْ مـؤلفـآتهِ الششعع’ـرية ( عَصـآفير بِلـآ أجنح’ـة - أورآق الزَيتون - آخـر الليل - عرآئِس ) و غغـيرهـآ ... !

تـوفيَ فـي الوِلـآيـآت المُتحدة الأمـريڪية يـوم السسَبت 9 أغغ’ـسسطس 2008

تَم تَلحـينْ أششععـآرهُ مِنْ قِبَل عع’ـدة مُوسسيقين ڪـ ( مـآرسيل خـليفة - أحمَد قعـبور - بشـآر زرقـآإن و غغ’ـيرهـآ )

و تَم إقـآمـة حح’ـفلة مُوسيقـية تَخـليداً لَهُ







أحِنُ إلـى خُبزِ أُمـي
و قَهـوةِ أُمـي
و لَمسـﮧ أُمـي ...


وتكبر فيَّ الطفولـﮧ
يوماً على صدر يومِ
أعشق عمري لأني إذا متُّ
أخجل من دمع أمي !


خذيني .. إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبكْ
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ
وشدِّي وثاقي ..
بخصلة شعرٍ ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..


ضعيني إذا مارجعتُ
وقودا بتنور ناركْ
وحبل غسيل على سطح داركْ
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة
حتى اشاركْ
صغار العصافير ..
درب الرجوع ..
لعُشِّ إنتظارك !!



ردّي نجوم الطفولـﮧ
حتى اشارك صغار العصافير
درب الرجوع ...
لعش انتظارك !!



و هـآ أنـآ أصِلُ إلـى خـآتمـﮧ ممـوضوعع’ـي القَصير

أسسفـة حح’ـقاً لأنـﮧ قـصير

أتمـنـى أن يڪون مـآ أخخ’ـترتـﮧ قَد رآقَ لَـڪم ڪمـآ رآقَ لـي

ششُڪڪراً عع’ـلى حُسسنِ قِرآئتـڪڪم

هَمـسسة :- بـ النـسسبة للـ نَبذة

فـ أقتبسستهـآإ مِنْ كِتـآبـي فـي المَدرسسسـة

ڪـآنَ هُنـآڪ قصيدة لـمححم’ـود درويشش و تَحَت يوجَد حح’ـيـآة الششـآِعِر

أعع’ـمـلوآ دآئِمـاً عَ رِضى وآلدَتُـڪڪم

تَخخ’ـيلـوآ غغ’ـداً عع’ـندي أمتححـآن ريـآضيـآإت و أنـآ هـآ هُنـآ أڪڪتب ممـوضوع

<< لـآإ تخخ’ـآفوآ خخ’ـلصته

ڪڪونـوآ بخخ’ـير

سسلـآمـي