السلام عليكم


أشكرك بداية على الموضوع القيم والذي حففت به أحد علماء العصر النيرين وكنت أتمنى شهرة علمائنا وما أكثرهم .....
من المعروف أن نيوتن اشتهر عند العامة باكتشافه لجاذبية الأرض عبر سقوط التفاحة وهو تأمل بديهي لمن شاء فلسفة الآشياء والبحث عن الأسباب علما بأن القرآن الكريم كان أكثر توضيحا لو استطاع علماءنا تخطي النقل واعتماد الفكر أكثر وهم يتدارسونه لكن كان خوفهم الشديد من الخطأ وردة الفعل ممن كانوا حينها أوصياء على الدين فتأخرت بذلك الكثير من العلوم النظرية وانغمسوا في العلوم التجريبية والتي كانت ولازالت تأخذ وقتا طويلا لحد التقاعس عن المتابعة يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته: { وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء } وفي آية: { لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون } وكثير من الآيات الكريمة عجزت عن تذكرها توا

أخي العزيز ظهرت في الأفق سيدة سأقدمها لك تفوقت بجدارة عن نيوتن أو هكذا قيل عبر الكثير من الصحف والمقالات من خلال استفتاءات بين العلماء أنفسهم ولربما قصدوا سرعة التفوق بالسن و كمشاركة مني لإذكاء الموضوع ومساهمة مني فيما قد يغيب عن الكثيرين خصوصا والموضوع ما شاء الله بأناملك وأترقب له مزيدا من المشاركات والتعليقات
فقد تمكنت العالمة الأمريكية من أصول إيرانية ( عالية سابور ) من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ( نيوتن ) حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في بحثها الرائد عن هندسة النانو الحيوية من جامعة دريكسيل بولاية فيلاديلفيا الأمريكية كما قامت بتطوير أصغر جهاز يمكنه كشف حقنة في الخلايا البشرية فضلا عن تعيينها أستاذة متفرغة في جامعة كونكوك بكوريا الجنوبية وهي لم تتجاوز بعد عقدها الثاني وبذلك فهي تدرس طلابا أكثر منها سنا وحجما ــ ههههـــه ــ وتشير بعض الصحف إلى أن مؤشرات النبوغ عند الشابة طهرت عندها في سن مبكرة فبعد التحاقها بالمدرسة إنتقلت مباشرة من الصف الرابع إلى الجامعة رأسا وتخرجت بتفوق مذهل عن سن يناهز الرابعة عشر

إسحاق نيوتن هذا المولود اليتيم حقيقة هو أشهر فزيائي ورياضي فلكي في العصر الحديث وكما ذكرت مشكورا فقد ارتبط إسمه بالعديد من الإكتشافات التي أذكت مسيرة العلم وفتحت له الآفاق المتعددة رغم يتمه حين فقد أباه ولم يبلغ بعد الثلاثة أشهر لكن نبوغه هو الآخر المدرسي ألحقه سريعا بكلية ترينتي بجامعة كمبردج ولم يكن كما وصفه أحد الإخوة بالغبي والأصل فيه نابغة وقد يكون مصابا بما يعرف اليوم بالتوحد كسلفه أنشتين وغيرهم فقد نال شهادته العليا في أغسطس سنة 1665 م وكما سبق القول هو من وضع قانون الجذب العام والتي تفسر القوة الجاذبة بين الأجسام المادية والتي ارتبطت كما سبق القول بقصة التفاحة حين كان مستلقيا تحت شجرتها في حالة استرخاء

أخي العزيز أينما وُجد العقل وُجد العطاء والإبتكار ومتى وجد الرعاية والعناية تفتقت العبقريات ولذلك أجد نفسي عندما أسأل في منتوج أو اختراع أو أي شيء من هذا القبيل يكون جوابي ليس الدولة الحاضنة أو الشركة المنتجة بل أقول : أي نعم إنه العقل البشري وإرادة الله وحيثما وُجد التقدير والتكريم توجد العبقرية ومعها التقدم والإزدهار

اعذرني أخي الكريم على الإطالة وشكرا لك على الرحابة










أخوك عبد العزيز