بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركته
يشرفني أن أكون من يرد على هذه القصة الحقيقية التي أثرت بي بمجرد قرأت على ظهر القلب
مع أني لا أعرف قصص الحب و كيف يشعر احد اذا حب أحد بجنون ولكن هذه القصة
أشعرتني بذلك حقاً فتات صغيرة أستقبلت وضعها المألم بكل بساطة موت أباها وعيش
هذه الحياة المؤلمة شيء يفوق التصور لا يجب على الرجل أن يحاسب نفسه على هذه
الوضع فهذه قدره وقدر الفتات التي ماتت على يد أمها وهي تأخذها من مشفى الى أخرى
الأنسان كلمة لا معنى لها في هذه الزمن , لا مزيد من الكلمات بحوزتي لكي أعبر عن هذه
الحقيقة المرة التي تعلمنى ما نوع الحياة التي نعيش فيها وما نوع الحب الذي يستاهل كل
هذه الألم وكيف لفتات على وشك الموت أن تفكر بذلك الشب وتوصفه لأمه بأخر الأنفاس التي
بقت في صدرها لا ترى شيئاً سوى الشب حقاُ نستطيع النقول أن هذه هو الحب الحقيقي
مشكور أختي على هذه القصة الحقيقة التي حازت على أعجابي وسيحرز على أعجاب الكل
أيضاً , الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته , اللهم ارحم الؤمنين والمؤمنات والسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات , جزاك الله كل خير يا أختي
في أمان الله وحفظه