انا احب وشوقى يغلبنى الى حبيب لم تره عينى. حلمت به ذات مره وصورته ظلت فى
قلبى تصاحبنى اينما ذهبت ولا يكف عن مشاغلتى حتى انى حسبت ان الدنيا قد خلت
الا من ثنائيتنا ارى فيه الكمال ولا استطيع انا ارى غيره حتى كانت ليله
تجسدت فى شكل ملاك لا اعرف من اين جاءت ولا الى اين ذهبت مرة من جنبى كنسيم
الربيع ونظرت الى نظره خاطفه جعلتنى انسى ما كنت له وما كان عليا عشت اسعد
لحظه فى حياتى بمجرد نظره اليها .....حتى انى كنت كنت ابقى فى نفس المكان
انظر الى الموجودين العابرين من حولى وانا مشتت لا استطيع ايجاده حتى جاء
يوم سعدى...... عبرت ثانيتا فلم استطع انا املك شوقى فاسرعت اليها لاكلمها
وناديتها بدون اسمى وعندما وقعت عينى فى عينها لم استطع ان الفظ بكلمه
واكتفيت فقط بالنظر اليها ثم ذهبت دون ان اكلمها ولكنى كنت فرحا مسرورا
لمجرد رؤيتها ثانيتا.....ولكنى لا استطيع ان ابوح لها بما احسه وما فى قلبى
خشيتا ان لا تكون تبادلنى نفس الشعور فاكون لذلك حزين ......فهل من معين