عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-27-2012, 01:19 PM
الصورة الرمزية yamada san  
رقـم العضويــة: 90735
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 27
المشـــاركـات: 5,849
نقـــاط الخبـرة: 2437
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى yamada san
Twitter : Twitter
Deviantart : Deviantart
Tumblr : Tumblr
افتراضي سأكتب و لن أتوقف : أطباء قتلة !! .. تابع للمسابقـة ~






سأكتب و لن أتوقف ... عن أحداثٍ تحصًلً حولنا
أحداثٍ لَم تَتَــــوَقف ... حتى الآن بِسَــبَبِنا
كًلُ مِنّا يَنسى و يُخطئ ... فلا أحَدَ مِثاليٌ مِنّا
لكن كُلُ شَيءٍ يُمكِنُ أن يَتَحَسَن ... فَقَط باتخاذِ العِبرة
و بالمداومَةِ على العباداتِ ... لِنَفعل على الأقل ببعضٍ مِنها:
صَلاةٌ وَ صَومٌ , زَكاةٌ وَ حَجٌ ... وَ الطَلَبُ مِنَ اللهِ المَغفِرة
هذهِ العِباداتُ وَ نُضيفُ إليها ... الدُعاءُ دَوماً و التوبة








مدخل
مدخل . . .









اَلسَلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُه
كيفكم إن شاء الله بخير؟
شكرا على زيارتكم لصفحة موضوعي المتواضع ^^
مِن اَجلِ المُسابَقَة اخترت هذه القصة
في الواقع يمكن أن تسموها عدة قصص
اخذت اتجاه و معنى واحد
حاولت اخليها قصيرة قدر المستطاع< ياسلام عالفُصحة
اتمنى إني تمكنت من عمل هذا الشيء
• * َقد استَعمَلتُ أسماء مُزيفة بَدَلا عن ألاسماء الحقيقية *
أما العنوان " سأكتب و لن أتوقف" سيكون هو المقدمة لِعِِدة مواضيع لي
ببعضِ الأقسام إن شاء الله ^^
"لكن قد أتأخر شهورا بسبب الدراسة"
أترككم مع القصة و مقدمتها ^^












من الاعتيادي ان يخطأ الانسان
و لكن هذا لا يعني ان لا ينتبه و يطلب المغفرة و الرحمة من ربه
ويتعظ بهذا
فهذا هو واجبه حتى لو كان بسيطاً,
فماذا لو كان الخطأ جسيماً و رفض صاحبه
ان يحذر منه تفاديا لأذى سمعته او لكونه فعله تعمدا!
, لكن الاسوأ ان يكرر خطأه مرارا و تكرارا
و للأسف كثيرا ما ينجوا أُناس كهؤلاء بفعلتهم ...









.


تبدأ أحداث هذه القصة
منذ ان كنت بالصف الاول الابتدائي,
كانت هنالك فتاة بالصف لم تكن معرفتي بها جيدة <كذلك حالي مع الجميع
او علاقتي بها وطيدة ,
في العام الدراسي التالي عندما بدأنا بالتحدث قليلا
عرفت عن كون والدتها قد توفاها الله قبل عِدَةِ سنين
إذ قالت في مرة - و لا أزال أذكر علامات الحزن التي كانت ترتسم على وجهها - :
قد اصيبت الوالدة بمرض احتاجها الى الدم
فتبرعنا به لها لكن . .
[ثم أردفت]
عرفنا في وقت لاحق و بعد ان توفيت
كون الطبيب قد ابدل هذا الدم الذي كان املنا
بواحد آخر
قد تخثر و فسد , اما مصير الدم الجديد فالله اعلم
و هذا ادى الى وفاتها,
ولم يحاسب الطبيب حتى الان !!
فَجِعتُ مِن هذا الأمر وقتها
فَكرت: كم مِن شَخصٍ إذا قد ماتِ بِسَبَبِه
و كَم سيموت في المستقبل ؟ الله أعلم
فقط ادعوا أن لا يبتلينا الله معه ...










بعد حوالي ثلاث اعوام دراسية
انتقلت الى المدرسة طالبة جديدة "الاسم المزيف: غَيداء "
و كما يحدث في كل مدرسة فهو اجتماع اولياء الامور
و بدأنا نتناقش في ضحكات كثيرة خافتة
و قهقهات سبب عدم ذهاب الاهل
فهذه تقول لديهم اعمال كثيرة و الوقت غير مناسب
و أخرى المدرسات لا يأتون من الأصل إلى الاجتماع <وَ هذه حقيقة
ثم حينما سَألنا غيداء
ردت بلا مقدمات و بلا أي تغيير في الصوت او حُزن:
انا قد توفيت أمي
فإختفت الضحكات بِشَكلٍ سريع
أما القهقهات فلم ترى النور وقتها
و شعرنا بالخجل كوننا ذكرناها بِذلك..
,لكن استرسلت غيداءُ بالكلام بِلا أن تبدي اهتِمام كأنها لا تحكي قصتها :
أصيبت والدتي بمرض
احل بها غلى الجلوس في المستشفى بسبب ازدياد تدفق الدم في منطقة الدماغ
اما الطبيب الذي رأى حالتها قال بأن الدم ذو تدفق واطئ!!
وعالجها على هذا الاساس و أعطاها ادوية و مصول لزيادة التدفق
فأدى هذا الى وفاتها لأنه زاد الحالة سوءاً. . .
و اسفاه لا يزال هذا الطبيب في مكانه و منصبه من يدري – غير الله تعالى-
من ستنتهي حياته بسبب علاجاته
"و لا تزال غيداء تحلم لحد الان بالاموات و غيرها خوفاً
لكن بدأت تتعايش مع الامر "










في العام الدراسي الذي تلاه
انتقلت طالبة "ألاسم المزيف: نور "
قدكانت امها مصابة بمرض الصرع" الله يحفظنا منه " حسبما ذكرت
زادت تدفق الدم في منطقة الدماغ ايضا
و في العام الدراسي التالي
توفت والدتها لنفس السبب لنفس السبب الذي توفت على اثره والدة غَيداء
و الامر الاكثر إثارة للعجب : فيما كانت كل من غيداء و نور يتكلمان
صعقوا لخبرٍ ما و اخبراني على الفور رغم كوني لم اسأل
,قالتا بعد التأكد وعلامات الدهشة على وجهيهما:
إنه نفس الطبيب!!
فرددت[وعلى وجهي نظرات فتاة لم تسمع جيدا] : ماذا؟
فقالتا ولم تفارق الدهشة نظراتِهُما:
انه نفس الطبيب قد كرر الامر مرة اخرى !, هو نفسه الذي أعطى الأدوية!
ثم أجرى عملية جراحية!
نفسه ولم يقبض عليه للآن !. .
ولا يزال يجري العمليات في احدى المستشفيات الحكومية !!
لم استطع ان أقول إلا بِضعَ كلمات مبهمة متقطعة ,لم اعرف ماذا لي أن أقول ...
: انـ.. لكـ .. و.. هل..
ثم استجمعت إدراكي قائِلَةً:
حسبُنا الله وَ نِعمَ الوكيل.
فكان هذا أفضل ما يُمكن أن يقال في تِلكَ الحالة
و في نفس العام الدراسي
توفت والدة احدى صديقاتي أثر داء السكري
و علاج الطبيب!..
((حتى سَمَيتُها سنة البكلورياس الكئيب <فَقَد كانت امتحانات البكلورياس في الصف السادس الابتدائي , إضافة إلى ذلك حدثت العديد من المساوئ بالحالة الصحية - - "))
وقد كان هذا وقت الامتحانات فعادت الطالبة خلالها لكي لا تضيع عليها المرحلة
, قد قُلتُ في نفسي وقتها [يالقسوة الامر ...فهؤلاء الاطباء
يعطون المرضى العديد من الادوية وقد تكون متضادة فقط
لكي يزدادوا مرضا و يأتونهم من اجل العمليات الجراحية فيكسبوا المزيد و المزيد من الاموال
و على من يقع العبء و الاذى في النهاية؟
على حياة المريض و الالم الذي سيصيب عائلته
الا يخافون الله؟ الا يدركون كونه سيحاسبهم على كل صغيرة و كبيرة؟]
ثم بعد تعزيتها ما كان لي ان اقول إلا
" حسبنا الله و نعم الوكيل "
[و مِنَ المُثير للسٌخرية إن أيام تلك الامتحانات قد كانت ممطرة
و للَكِن لطالما رأيت نفسي أقف في هذه البُقعة مَوقِفَ مُجادِلٍ
فَفِكرَةُ رَبطِ المطر
بالحُزنِ و الكآبة أراها حَقاً خاطِئة ... فالمطر خير في النهاية ,
و إن كان هنالك ضرر فهو ليس على الصعيد النفسي إنما قد يحدث فيضان أو ما شابه ثٌم أستيقظ مِن هذا الجَدَل لأتَذَكَرَ كوني
قد خَرَجتُ عَن نِطاقِ القصة ^^"]











و في العام الدراسي الذي تلاه و دخولي للمرحلة المتوسطة
انخفض ضغط الدم يَوما جدا لدى امي
فظلت في الصباح جليسة الفراشِ
و عندها كانت اختي قد عادت تَواً من الكلية
فهرعت لقياس الضغط ..
و هناك عندما سألتها تبين ان الامر صحيح ...
و وقت عودة ابي من العمل .
ذهب بها الى المستشفى
فبعد أن فحصتها المُمَرِضة قالت:
... ضغطك مرتفع جدا!!!
و قامت بإعطائها مصل لخفض ضغط الدم
فإزدادت حالة امي سوءاً
و عندما عادت إلى البيت لم تستطع الوقوف فقط الإستلقاء
ففجِعتُ لذلك..وقررنا الذهاب بها الى المضمد في نفس اليوم
و بعد ان قام بقياس الضغط
تبين انه منخفض "كما قالت اختي في بادئ الامر"
و انهم جعلوا الحالة اسوأ و سببوا فقدان التوازن لها نتيجة الخفض الشديد لضغطها
الحمد لله عالجها و هي الآن بتمام الصحة و العافية و الحمد لله ^^.
و في العام الدراسي الحالي
اصيبت أم إحدى زميلاتي بالصف
بمرض بعد ان انجبت بعدة اسابيع
أدى الى وفاتها بسبب تلاعب آخر و قلب الموازين...
ماذا لي أن اقول الا الله يرحمهم
و حَسبِيَ الله وَ نِعمَ الوَكيل على هؤلاء الاطباء
...
الذين لا يدركون هؤلاء انها ارواح ناس التي يهدرونها
وليست مجرد عبث...
لِم يجب أن يُيَتِمون الناس من الأهلِ ؟

...







وفي خاتمة هذا الموضوع
اود ان اقول
ان النفس لا تنال الا ماقدره و كتبه الله عليها ولها
و حسبي الله ونعم الوكيل
و اتمنى الحذر من هؤلاء
و قد حاولت جعل القصة قصيرة لكن هذا قد كان صعبا ><"
اتمنى ان يكون الموضوع جيدا بما فيه الكفاية
و اتمنى كونه نال _ و لو على جزء بسيط _
من إعجابكم و قبولكم ^^
ودمتم في حفظ الله و رعايته
و في امان الله
< >















رد مع اقتباس