عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-19-2010, 06:20 PM
الصورة الرمزية ma7taje  
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14
افتراضي الحب.. بين الأصالة والمعاصرة

السلام عليكم

الحب كلمة ترددت في كتاب الله كما ترددت في ملاحم الشعراء الفطاحل وتصارفت بها النفوس عبر الأمم كل الأمم
الحب إرادة يتقاطع في مفهومه مع الود
فقد تحب الأكل والشرب، اللباس والرياش، تحب كل شيء تريده عشقا أو طمعا
غير أن الود حب نفسي له وجهة واحدة لا تناسب غير الأرواح كل الأرواح
الحب بالود عاطفة جياشة متأهلة تماما للتضحية في سبيل من تحب حتى لو كان حيوانا فما بالك بإنسان
الحب تواصل روحي لا تعيقه العقبات ولا يشقه عباب الأزمات هو رباط رباني تصدح به النفس في كل اللحظات
الحب مصير في مدى الحياة يسير دون توقف حتى بعد الرحيل

الحب الأصيل أخرس لا يتكلم إلا رمزا ولا يظهر إلا لمزا كجسمين مغنطاهما فالتحما وصانهما فالتزما

لكن الحب المعاصر فكلمة فقدت بريقها وفقدت معناها واندست في الرذيلة مرماها
عندما تصبح الممارسة حبا فعمره يقل إن لم يمت مباشرة بعد الممارسة
الحب المستورد من الغرب له معنىً واحد ( الفاحشة ) عصرنوه بالبهرجة وأنفقوا من أجل تسويقه المليارا والمليارات فقط ليشتروا الطهارة ( هيا.. لنمارس الحب ) وهذا ما أصبح سائدا في وصفه

فإن كان هذا هو الحب في معناه فليقطع الله دابره
لأن الحب لا يحيا إلا في الطهارة ولن يكون كذلك إلا إذا كان لوجه الله في كل ما نحب
فحبنا لرسول الله نفسه ولآبائنا عينهم من أجل الله وهم فرض فكيف لمن تختاره ذواتنا أن يبتعد عن حب الله

وتقبلوا تحيات عبد العزيز
رد مع اقتباس