منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

DANIEL · 03-02-2012, 07:22 PM

بأأكــ

هذه المرة رجعت اليوم و كل معتاد يوم الجمعة

هو

عطلة و طبعاً تزداد الاشغال المنزلية

فقد كان علي اليوم ايصال

الوالد و الوالدة الى احد الاقارب لغرض الزيارة

زيارة مريض

الذي يسكن في منطقة تبعد عنا مسافة ساعة بالسيارة في الجو الصحو

المهم شغلت السيارة و ركب الوالد و الوالدة طبعاً و قد كان الجوو ماطراً ( احداث درامية )

و هنا بدأت بالسياقة و كعادتي في الجو الماطر

لا احب السياقة بسرعة مثل

الايام الصحوة

و طبعاً كل ما اسير في الطريق يزداد المطر و يزداد ( تأثيرات داخل الفيلم )

طبعاً و انا ممن لا يحبون الاغاني داخل السيارة

لذلك احاول ان اشغل داخلها موسيقى فقط

لأرخاء اعصابي فمثل ما تعرفون السياقة و انت مسترخي جيدة جداً

و لكن ما لم يكن في الحسبان هو اني سوف اسير

و يبدأ نزول الثلج بشكل لا يمكن و صفه

و قد كان في تلك اللحظة اشتغال اجمل

مقطع موسيقى على السي دي و انا اقود و كأنه

كان امامي لوحة جميلة عبرت عن رومانسية و سكون

الصراحة لا اعرف كيف اوصف الشعور الذي احسست

به عند روئيتي لذلك المنظر

فهو رائع بكل معنى الكلمة و لكن مثل ما تعلمون ان لكل شيء جميل

لا بد ان يظهر هناك من يفسد اللحظة و طبعاً تكون افساد اللحظة من قبل إتصال هاتفي من اختي

حتى اني في تلك اللحظة فكرت في ان اكسر هاتفي لولا ان يوقفني الوالد

و طبعاً و صلنا بخير و سلامة الى بيت الذي كنا نقصده و بعد السلام عليه و السؤال عن صحته

و شرب القهوة اودعناهم و نحن خارجون من المنزل

ركبنا السيارة و مع انا ادير محرك السيارة تن تن تن ( مؤثرات صوتية )

و صوت قوي يشبه الانفجار قادم من داخل المحرك

( صار فيلم رعب ) و طبعاً ذهب و فتحت الغطاء

و ما هو الا ان بطارية السيارة قد اصبحت قطع لا يمكن احتسابها

وقفت السيارة و ان

طبعاً اول شيء انفجار مأساة

ولكن بعد مدة قليلة استقللت سيارة و ذهب الى اقرب محل بطاريات

اشتريت وحدة و رجعت خليتها و طبعاً ما بدي احد يقول كيف ربططها لان انا اصلاً ما كان معاي اي

اي أدوات للاصلاح

ينعني كنت طالع سفري ( مهمل حيل و ما في مثلي ابد

)

و طبعاً بعد ان عادت للعمل ركبتها و لكن هذه المرة لا كان في لوحات بالطريق و لا شي

لان كنت

بدي ارجع للبيت قبل ان يحل الظلام

طبعاً شو صارت هذه لا اعرف اعتقد انني كتبت قصة حياتي

و انشاء الله عن قريب العاجل سوف التقي معكم في جزء اخر من قصة حياتي

جانا ...

03-02-2012, 07:22 PM	#9
DANIEL DANIEL مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى DANIEL البحث عن المشاركات التي كتبها DANIEL مشرف سابق معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 65447 تاريخ التسجيل: Sep 2010 الجنس: المشـــاركـات: 6,616 نقـــاط الخبـرة: 950 الأوسمة	رد: لـا ترسم أفڪاراً ما لم تعرف الـζـقيقــۃ بأأكــ هذه المرة رجعت اليوم و كل معتاد يوم الجمعة هو عطلة و طبعاً تزداد الاشغال المنزلية فقد كان علي اليوم ايصال الوالد و الوالدة الى احد الاقارب لغرض الزيارة زيارة مريض الذي يسكن في منطقة تبعد عنا مسافة ساعة بالسيارة في الجو الصحو المهم شغلت السيارة و ركب الوالد و الوالدة طبعاً و قد كان الجوو ماطراً ( احداث درامية ) و هنا بدأت بالسياقة و كعادتي في الجو الماطر لا احب السياقة بسرعة مثل الايام الصحوة و طبعاً كل ما اسير في الطريق يزداد المطر و يزداد ( تأثيرات داخل الفيلم ) طبعاً و انا ممن لا يحبون الاغاني داخل السيارة لذلك احاول ان اشغل داخلها موسيقى فقط لأرخاء اعصابي فمثل ما تعرفون السياقة و انت مسترخي جيدة جداً و لكن ما لم يكن في الحسبان هو اني سوف اسير و يبدأ نزول الثلج بشكل لا يمكن و صفه و قد كان في تلك اللحظة اشتغال اجمل مقطع موسيقى على السي دي و انا اقود و كأنه كان امامي لوحة جميلة عبرت عن رومانسية و سكون الصراحة لا اعرف كيف اوصف الشعور الذي احسست به عند روئيتي لذلك المنظر فهو رائع بكل معنى الكلمة و لكن مثل ما تعلمون ان لكل شيء جميل لا بد ان يظهر هناك من يفسد اللحظة و طبعاً تكون افساد اللحظة من قبل إتصال هاتفي من اختي حتى اني في تلك اللحظة فكرت في ان اكسر هاتفي لولا ان يوقفني الوالد و طبعاً و صلنا بخير و سلامة الى بيت الذي كنا نقصده و بعد السلام عليه و السؤال عن صحته و شرب القهوة اودعناهم و نحن خارجون من المنزل ركبنا السيارة و مع انا ادير محرك السيارة تن تن تن ( مؤثرات صوتية ) و صوت قوي يشبه الانفجار قادم من داخل المحرك ( صار فيلم رعب ) و طبعاً ذهب و فتحت الغطاء و ما هو الا ان بطارية السيارة قد اصبحت قطع لا يمكن احتسابها وقفت السيارة و ان طبعاً اول شيء انفجار مأساة ولكن بعد مدة قليلة استقللت سيارة و ذهب الى اقرب محل بطاريات اشتريت وحدة و رجعت خليتها و طبعاً ما بدي احد يقول كيف ربططها لان انا اصلاً ما كان معاي اي اي أدوات للاصلاح ينعني كنت طالع سفري ( مهمل حيل و ما في مثلي ابد ) و طبعاً بعد ان عادت للعمل ركبتها و لكن هذه المرة لا كان في لوحات بالطريق و لا شي لان كنت بدي ارجع للبيت قبل ان يحل الظلام طبعاً شو صارت هذه لا اعرف اعتقد انني كتبت قصة حياتي و انشاء الله عن قريب العاجل سوف التقي معكم في جزء اخر من قصة حياتي جانا ...