السلام عليكم

دونما استغراب أو حتى غيظ قرأت المناظرة التلفزيونية وليست المرة الأولى التي شاهدت مثلها مباشرة على كثير من القنوات خصوصا الألمانية والفرنسية

لقد نسي مقدم البرنامج تقديم عقيدة الأشخاص حيث أنهم ملاحدة بالتربية التحررية

لو علمتم ما يحدث في الإتحاد السوفياتي ( فالزوجة مع والد الزوج بينما الأم مع ابنها والكل في نفس الغرفة ) لهونتم من رعب القصة أعلاه ومذا نقول أمام ما نرى في وسطنا لقد شاهدت الأب يرفض المقاس الذي اختارته ابنته بحجة أنه فضفاض ولا يظهر تفاصيل قدها أما القصص بين الإخوة فحدث ولا حرج على الأقل هؤلاء واجهوه بجسارة يعلمون أن المجتمع سيتضامن معهم وكذلك حصل

إن الذي شاهد غراميات الأبوين على الملأ لا أظنه سيكسب أخلاقا تحصنه من لعنة الفاحشة كما وأن كثرة اللقطاء قد تقابل أخوين دون أن يدريا ولله في خلقه شؤون

صدقت لولو عندما علقت على أحد الردود بالقول: ( لك لسة ما شفت شي من هالدنيي بتعيش وبتسمع بلاوي والله يعيننا )

نشكر الله على نعمة الإسلام المحصنة بالأخلاق التي رضعناها

ورحم الله الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **** وإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وكم من الأمم سادت ثم بادت وقد قال الله تعالى في محكم آياته:
{ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين }

شكرا على الموضوع الشامخ بحالته التي جسدت حقائق ملموسة تعشعش تحت رماد أمتنا وستطفح يوما وقانا الله وإياكم والمسلمين عاقبة الأمور

أحييك لولو على الموضوع الجريء والذي فتح وسيفتح عيونا كثيرة عن رياح تهب من هناك متسارعة تتقاذفنا إن لم نستعد لها بالعودة إلى الله وكرم الأخلاق

حياكم الله ورعاكم

عبد العزيز