موقف ظريف بين الضبّ وتمسآح الصحرآء أو الورل أصح اسم لهُ
طبعاً البعض منكم يعرف حكم آكل الضبّ الأصل فيه الحل دون كراهية، عند جمهور العلماء من أهل المذاهب
الأربعة وغيرهم، ودليل ذلك، ما رواه البخاري عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال "أتي النبي - صلى الله عليه
وسلم - بضب مشوي، فأهوى إليه ليأكل، فقيل له: إنه ضب، فأمسك يده، فقال خالد: أحرام هو؟ قال: " لا، ولكن
لا يكون بأرض قومي فأجدني أعافه " فأكل خالد، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر" وفي رواية "لم يكن
بأرض قومي"، هذا هو الحكم الأصيل. لكن قد يعرض للشيء المحرم ما يجعله حلالاً، كأكل الميتة للمضطر، كما
في قوله تعالى بعد بيان المحرمات(فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) [البقرة:173].
وقال تعالى(وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119]
أنا لو تقطعني مَ أكلته مَ أحبه ولا أطيق ريحته إذا كان يطبخ على النار , لكن بقولكم سالفة الورل عموماً من الناس
أحب الكشتات بس علشان المناظر والجو والهواء الطلق , لكن أروح مع بشر تموت في صيد الضبان ويآكلونه
سبحان تعلمت منهم الرمي
يَ لبى من ترمي الضبّ مع الرأس وتخليه يخمس في جحره
المهم مره جألس أتصيد لـ ضبّ حسبالي أنه ضبّ من رميته تدورن طلع ورل لكن الشيء اللي يخوف
هوَ من رميته صاح الورل كأنه صيحت رجال وربي حطيت رجلي ثم أركب الموتر وحطيت رجلي سألت البابا قال يب
الورل يصيح زي الإنسان سبحان الله،ولله في خلقه شؤون .