عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2012, 09:07 AM   #14
إدارة المنتدى
 
الصورة الرمزية Al3asq
رقـم العضويــة: 2
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الجنس:
المشـــاركـات: 29,711
نقـــاط الخبـرة: 6777
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Linkedin : Linkedin
Youtube : Youtube

افتراضي رد: مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بخير كيف حالك انت عزيزي ؟ كيف حال القائمين على الموضوع بشكل عام ؟

و كيفَ هي أحوال رواد القسم ؟

آملُ من الله تعالى لهم التوفيق والسداد والخير والمعونه في دينهم ودنياهم .

مُقدمة رائعة وجميلة وبها العديد من الثمار الينعة المُهمة

سنتطرق للنقاط المذكورة والمُهم فالأهم سنقوم بأخذه على حده

بالنسبة للثقافة دمار عقلي للجهلة فما قاله ونستون صحيح وكما يُقال " الزايد عن حده ينقلب ضده " فكلمات الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

آتت في مواقع حساسة تُفيدنا في ديننا ودُنيانا وهي كالتالي :
" خيرُ الأُمُورِ أوسطها "

فالإعتدال بالأمر مُهم وجميل ومطلب رائع .

صحيح ، الثقافة قد تكونُ سلاح ذو حدين وبالأخص لذوي الأعمار البسيطة فهم يقرآونُ بكُل تأكيد ولكن أيُدركون لما يقرأونه ؟ أيدركون صحته من عدم صحته ؟ أسئلة كثيرة يجب طرحها ووضع بعض الخطوط الحُمر عليها

بالنسبة للتسائل فأعجبني فعلاً ، ولكن دعني أُجيبك أرى بأننا نحنُ من حرفنّا الثقافة أو بمعنى أصح

أخذنا الثقافة على هوانا وعلى إحتياجاتنا الخاصة فتكون بذلك دليلنا القاطع وهي عكس ذلك ، لا أدري لِمَ لا نقرأ ونستفيد مِما يُفيدنا في ديننا وترك ما لا يُفيدنا ؟

كما ذَكرتَ وتفضلت بأن هذا هو الطابع العام لبعض الجُهال الذين يقرآون ولا يعون المركز أو ما خلف الكواليس لهذه الفلسفات

فقد نرى البعض يؤمنُ بها ويُؤيدها بقوة وعلى النقيض من ذلك هُناك من يُخالفها ويحاربها ، فكُلٍ له منطلقه الفكري .

للأسف ثقافاتنا أصبحت من الماضي لدى البعض و ليسَ هذا فحسب بل من يؤمنُ بها ويُطبقّها يُعتبر إنسان مُتخلف

وهذا سبب تراجع ثقافاتنا لأن الشريحة الأكبر أصبحت تؤيد الثقافات الخارجية .

بكُل تأكيد هُناك أمل من تغيير هذا المعنى بأن نطلع على حضاراتنا وثقافاتنا وتقاليدنا كذلك ولنُقارن كيفَ كانوا وكيفَ أصبحنا

إنهُ لحالٌ مُزري فعلاً ، ولكن الحّل الوحيد هو التطبيق ليؤثر على الأغلبية فإن تأثر الأغلبية عّمْ الأمر .

صدق الرسول الكريم ، و فعلاً سُبحان مُيسر الكون .

بكُل تأكيد سنُسأل عن عدة أمور يوم القيامة ومنها الوقت و أينَ أُهدر ، فنسأل الله أن يكونَ قضاءُ وقتنا في مرضاة الله

تحديد الهدف وإن تحدثنا عنهُ وعن فوائده فسأجزمُ لكَ بأنها لا تُعدُ ولا تُحصى

فعلاً لا شيءَ مُستحيل إلا ما نجعله لأنفسنا مُستحيل

فإن كانَ هُناك عزيمة وهدف والحرص على المُتابعه والإستمرار مع قوة النفس فثق تماماً بأنكَ ستصله ايًا كان .

صدقتم فيما ذكرتوه من نقاط فهذه مُهمة ، ولكن أينَ هي الآن ؟ ألا تعتقدونَ بأنها لم تعد تُطبق إلا لدى القليل ؟

بالنسبة لأخر نُقطة [ المُلهيات المُباحة ] فإن أردنا التحدث بها فهي طويلة للغاية ولكن يجبُ علينا أن نجعل لأنفسنا بعض الأمور الترفيهية التي تروح عن نفسنا وتُبعد الضيقات وم هلم جرا شريطة أن لا تُقدم على الأمور الأولوية ( الأساسية )

سلمتْ يُمناكم لما تفضلتم به فكان الموضوع شيق وهادف فعلاً

أشكر طاقم الكِتابة [ الغموض ، رين فانج ، نيو 1 ] على ما قدمتم من إبداع وحُسن كِتابة وتنسيق وطرح وتقديم

ولا أنسَ شُكر الغموض لما قدمته من تنسيق رائع فعلاً للموضوع فقد كانَ له رونقاً خاصاً .

ولا ننسَ بالبطلة تسوكي لما قدمت من تصاميم رائعة وناعمة وجميلة ، فسلمتْ يُمناكِ .

والاخ الرائع سيريتي لما قدمه من خلفية فكانت رائعة ولائقة للموضوع

تحياتي








Al3asq غير متواجد حالياً