مازالت السماء في الشام تعج بالرصاص ، وأرضها تئن من هدير الآليات
شعب أضحت شمسه لهباً من البارود ، وليله نهراً من سواد الدم المراق
ساروا في كل الإتجاهات بحثاً عن منقذ ، هل نرى تحركاً عربياً يمحي كُلّ العآر الذي لدينآ الآن
من فلسطين والعراق والان سوريا هل نرى تحركاً يُدخل في قلوب الكفره الرعب امّ يتسمر الخُذلان . 
اهل سوريا لم يجدوا مُنقذ لهم سوآء الله نصيراً لهم
و نعم النصير .