عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-25-2010, 08:48 AM
الصورة الرمزية ملك الاحزان  
رقـم العضويــة: 32041
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 4,530
نقـــاط الخبـرة: 28
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى ملك الاحزان
الخوف من الناس يسبب الكآبة

الخوف من الناس يسبب الكآبة









الخوف من الناس يسبب الكآبة






الخوف المرضي من الظهور في المجتمع ، ويعنىأيضا القلق من الاختلاط بالمجتمع، هو نوع من الاضطراب يتميّز بقلق عارم وخجل مفرط ينتاب الشخص في الظروف الاجتماعية اليومية .

الشخص المصاب بالخوف المرضيتلازمه رهبة شديدة مستعصية من احتمال مراقبة الآخرين له وحكمهم عليه ومن الإحراج والخزي الذي قد تسببه له تصرفاته الشخصية
.

ويشتد هذا الخوف لدرجة أنه يعوقالنشاطات المدرسية ونشاطات العمل والنشاطات اليومية العادية
.

كثيرون منالناس المصابين بهذا المرض يدركون أن خوفهم من الاختلاط بالناس مبالغ فيه ولا مبرر له ، إلا أنهم لا يستطيعون التغلب عليه. كثيرا ما يقلقون يحملون الهم طيلة أيام أوأسابيع تسبق موعد ظرف ما يخشون مواجهته
.

قد ينحصر هذا الخوف المرضي في نوواحد من الظروف. مثلا، الخوف من التكلم في مناسبات رسمية وغير رسمية، أو الأكلوالشرب بحضو الآخرين
.

يصاحب هذا الخوف أعراض جسدية ، منها الخجل ، والتعرقالشديد ، والارتجاف ، وصعوبة النطق ، والغثيان ، واضطرابات معوية أخرى . هذهالأعراض الظاهرة تزيد حدة الخوف من الانتقاد وقد تشكل بحد ذاتها خوفا إضافيا فينشأ الخوف من الخوف
.

الخوف من ظهور الأعراض يخلق حلقة مفرغة يدور فيها المصاب كلما ازداد خوفه من ظهور هذه الأعراض كلما زاد احتمال إصابته بها . الخوف المرضي ذا مرض وراثي قد تصحبه الكآبة وشرب الكحول
.

لا يتم تشخيص هذا المرض إلا إذا كان وضع الشخص يعيق نشاطاته اليومية الروتينية أو واجباته الوظيفية أو حياته الاجتماعية ، أو يسبب له ضغطا نفسانيا . وهذه الأعراض هي
:

-
الخوف من مناسبات أو ظروف اجتماعية يواجه خلالها الشخص أناسا لا يعرفهم ويخشى أن يتصرف تصرفا سبب له الإحراج
.

-
الظهور في المجتمعات يسبب قلقا شديدا
.

-
إدراك المصاب أنه يقلق قلقا مفرطا
.

-
شعور المصاب بضرورة تجنب الظرف الذي خافه ، وأنه لا يتحمله إلا بتحمل القلق والضغط الذي يصاحبه
.

-
تجنب الظرف الذي يخافه ، أو ترقبه بقلق وضغط نفسي يعيق كثيرا واجباته الاجتماعية أو الدراسية أو الوظيفية
.

بيّنت الأبحاث توفر طريقتان ناجعتان لعلاج الخوف المرضي ،هما: أنواع محددة من الأدوية، وشكل معين قصيرالأجل من العلاج النفسي يسمى العلاج بالسلوك الإدراكي. يتضمن الدواء مضادات الكآبة ، مثل أنواع مختارة من مانعات امتصاص السورتونين مركب عضوي ومانعات أكسدة العنصر الأحادي الأميني ، وأدوية تعرف بمهدئات البنزوديازبين القوية المفعول . بعض الناس المصابين بنوع من هذا الخوف ، يدعى الخوف من الأداء ، استفادوا من استعمال معوقات البيتا التي أكثر ما تستعمل لضبط

ضغط الدم
تحياتي
ملك الاحزان