+

الجيش الحُر مستحيل يقتل او يستبح دم المسلم لقوله تعالى :

( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )

بمعنى الثورة بدأت سلمية ومطالبة للحقوق الانسانية المسلوبه من الشعب السوري وبعد ذلك بدأ النظام بعمليات

قمع للثوار وبعدهآ تطوّر الامر لتصبح حرب طائفية فبدأ النظام لا يفرّق بين المتظاهر وغير المتظاهر فدخل البيوت وذبّح الاطفال

وانتهك اعراض النساء وبدأ بممارسات وحشية بالقتل وهنا تدرّج في شدّة القتل فاوله كان قمع للمظاهرات واخره وهو الان

حرب طائفية علنيه تشترك فيها ايران وحزب اللات لمساندة النظام القمعي الذي عدل عن الحق فأضلّه الله .


بمعنى الجيش الحُر يطبّق هذه الآية ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ) اي النظام هو من بدأ بالقتل والجيش الحُر

يقاتل دفاعاً عن نفسه وعن اعراض المسلمين ، ( وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) وهنا الله حرّم الاعتدآء أي بمعنى ان يبدأ

المسلم بالقتل او حتى يقتل او ان يعذّب الاسير لأن سفك هذآ الدم مُحرّم فكيف يفترون ويكذبون ويلصقون تهمهم بالجيش الحُر النزيه ..!

التي هتافاته ( الله وسوريا وحرية وبس ) اما اتباع النظام فيقدّسون بشآر وكأنه رب لهم فيسجدون له ويجبرون

الناس على السجود له وهو من البشر ..! ايسجد الانسان لبشر ..! ولو كنت سأسجد لاحد من البشر فالاحق ان اسجد للرسول

صلى الله عليه وسلّم تنزّه الله تنزيهاً كبيراً ان يُسجد لغيره ولكنهم عدلوآ عن الحق فأضلّهم الله فماعادوا يميزون الصواب من الخطأ

لذآ نرى ان الله أمدّهم في طغيانهم يعمهون ومعنى يعمهون أي يترددون ! فلا نرى منهم تردد الان في القتل والانتهاكات الفضيعة

بل نرى اصرار وتلذّذ في ذلك وهذا ان دلّ على شيء دل على قرب نهايتهم باستأصآلهم من جذورهم .