منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

زياد شورابي · 03-20-2012, 03:17 AM

السلام عليكم ،

في البداية ، أعتقد أن حقيقة النظام السوري لم تعد خافية على أحد ، فهذا النظام الجائر يقود حرب إبادة جماعية ضد شعبه الأعزل منذ سنة ونيف.. حرب طاحنة لا هوادة فيها والأدهى والأمرّ بأنه مازال يتستر على جرائمه النكراء بنظرية المؤامرة ويبرر هذا النظام السادي ما يقترفه من إنتهاكات طالت حتى أطفالاً في عمر الزهور بأنه بصدد تطهير البلاد من عصابات إرهابية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.. وواهم من يظن بأن هذا النظام قابل للإصلاح أو أنه ينويه على الأقل فنظام كهذا لا يعترف إلا بالقتل ثم القتل ثم القتل لإسكات صوت شعب تاق للحرية والإنعتاق وثار من أجلها بل مات في سبيلها لكنه -أي النظام- زائل لا محالة وسيلفظ أنفاسه الأخيرة آجلاً أم عاجلاً فإرادة الشعوب لا تقهر كما أن إستماتة الجيش الحرٌ في الذود عن أرضه ووطنه لن تكسر بإذن الله.. أذكر جيّداً مقطع فيديو إختزنته ذاكرتي شاهدته في إحدى القنوات الإخبارية في شارع تعبق منه رائحة الموت هناك كانت جثة شاب مرمية على قارعة الطريق وصادف أنه كان شاب آخر على مقربة من المكان أراد إنتشال الجثة فإكرام الميت دفنه كما نعلم جميعاً فبدأ يزحف رويداً رويداً نحوها بينما هو كذلك دوّى دوي إطلاق نار .. رصاصة الغدر كانت أسبق منه أرداه قتيلاً لقد أجهز عليه أحد القناصة أو ما يطلق عليهم بالشبيحة بدم بارد كأنما يقتل إحدى الكلاب السائبة.. سحقاً ! كم أصبحت النفس البشرية رخيصة !! تلك النفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق .. يا للسخرية الأقدار ألا يشعر أولئك القتلة بوخز الضمير ؟ هل ينامون ملء جفونهم عندما يضعون رؤوسهم على وساداتهم بعد ما عذبوا أبناء شعبهم ونكلوا بهم ؟
كلها وغيرها أسئلة تتبادر إلى ذهني وتمر بخاطري دون أن أعثر لها على جواباً مقنع يشفي الغليل.. عزائي الوحيد في هذا الشعب الأبي الذي رفض الظلم وإنتفض على الظلمة بصدور عارية ربما لكنها مليئة بالإيمان وبحناجر صدحت بأجمل معاني الكرامة والصمود لثقتهم بأن النصر قريب كما أشد على أيادي الجيش الحر بأن يستبسل في الدفاع عن وطنه فالنصر لكم فإثبتوا والذل والهوان لهذا النظام المجرم وزبانيته ولا نامت أعين الجبناء.

03-20-2012, 03:17 AM	#10
زياد شورابي زياد شورابي مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى زياد شورابي البحث عن المشاركات التي كتبها زياد شورابي Akagami معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 128373 تاريخ التسجيل: Mar 2012 العـــــــــــمــر: 40 الجنس: المشـــاركـات: 27 نقـــاط الخبـرة: 23 الأوسمة Gmail :	رد: حقيقة النظام السوري السلام عليكم ، في البداية ، أعتقد أن حقيقة النظام السوري لم تعد خافية على أحد ، فهذا النظام الجائر يقود حرب إبادة جماعية ضد شعبه الأعزل منذ سنة ونيف.. حرب طاحنة لا هوادة فيها والأدهى والأمرّ بأنه مازال يتستر على جرائمه النكراء بنظرية المؤامرة ويبرر هذا النظام السادي ما يقترفه من إنتهاكات طالت حتى أطفالاً في عمر الزهور بأنه بصدد تطهير البلاد من عصابات إرهابية وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.. وواهم من يظن بأن هذا النظام قابل للإصلاح أو أنه ينويه على الأقل فنظام كهذا لا يعترف إلا بالقتل ثم القتل ثم القتل لإسكات صوت شعب تاق للحرية والإنعتاق وثار من أجلها بل مات في سبيلها لكنه -أي النظام- زائل لا محالة وسيلفظ أنفاسه الأخيرة آجلاً أم عاجلاً فإرادة الشعوب لا تقهر كما أن إستماتة الجيش الحرٌ في الذود عن أرضه ووطنه لن تكسر بإذن الله.. أذكر جيّداً مقطع فيديو إختزنته ذاكرتي شاهدته في إحدى القنوات الإخبارية في شارع تعبق منه رائحة الموت هناك كانت جثة شاب مرمية على قارعة الطريق وصادف أنه كان شاب آخر على مقربة من المكان أراد إنتشال الجثة فإكرام الميت دفنه كما نعلم جميعاً فبدأ يزحف رويداً رويداً نحوها بينما هو كذلك دوّى دوي إطلاق نار .. رصاصة الغدر كانت أسبق منه أرداه قتيلاً لقد أجهز عليه أحد القناصة أو ما يطلق عليهم بالشبيحة بدم بارد كأنما يقتل إحدى الكلاب السائبة.. سحقاً ! كم أصبحت النفس البشرية رخيصة !! تلك النفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق .. يا للسخرية الأقدار ألا يشعر أولئك القتلة بوخز الضمير ؟ هل ينامون ملء جفونهم عندما يضعون رؤوسهم على وساداتهم بعد ما عذبوا أبناء شعبهم ونكلوا بهم ؟ كلها وغيرها أسئلة تتبادر إلى ذهني وتمر بخاطري دون أن أعثر لها على جواباً مقنع يشفي الغليل.. عزائي الوحيد في هذا الشعب الأبي الذي رفض الظلم وإنتفض على الظلمة بصدور عارية ربما لكنها مليئة بالإيمان وبحناجر صدحت بأجمل معاني الكرامة والصمود لثقتهم بأن النصر قريب كما أشد على أيادي الجيش الحر بأن يستبسل في الدفاع عن وطنه فالنصر لكم فإثبتوا والذل والهوان لهذا النظام المجرم وزبانيته ولا نامت أعين الجبناء.