ميليشيات الأسد تقتحم بلدة "سراقب" في إدلب بالدبابات
السبت 24 مارس 2012
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ميليشيات النظام السوري اقتحمت اليوم السبت بالدبابات مدينة سراقب المحاصرة منذ أشهر، والواقعة في محافظة إدلب.وقال نور الدين العبدو - عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة المعارض في إدلب - : "26 دبابة دخلت مدينة سراقب من الطرف الغربي وتمركزت فيها بشكل قسَّم المدينة إلى قسمين".
وأضاف وفق وكالة فرانس برس: "الجيش بدأ حملة تمشيط واعتقالات، وسمعنا أصوات انفجارات في المدينة بينما لا يجرؤ أحد على الخروج من منزله".
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اقتحام الميليشيات النظامية السورية لأحياء في مدينة سراقب ترافقها آليات عسكرية ثقيلة.
وقال المرصد في بيان صدر عنه: إن شخصًا قد استُشهد إثر إصابته بإطلاق رصاص".
من ناحية ثانية، يعتزم كوفي أنان المبعوث الدولي والعربي الخاص بسوريا التوجه إلى موسكو وبكين خلال الأيام القادمة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن أنان سيلتقي بالرئيس الروسي يدمتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف غدًا الأحد.
وكان عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني قد صرح بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعدَّ "كتائب مسلحة أراد وضعها تحت مظلة الجيش السوري الحر".
وقال سرميني: "السلطة أفرجت عن الإرهابيين والمجرمين من السجون واستخدمتهم كي يقوموا بعمليات وحشية".
وكشف سرميني خلال حديث لصحيفة "الرأي" أن المجلس الوطني سيقدم ورقة سياسية لمؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في الأول من شهر أبريل المقبل في تركيا، وسيطالب بإنشاء منطقة آمنة وتسليح "الجيش السوري الحر".
وبخصوص البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، قال المعارض السوري: "المجلس الوطني رحَّب بأي مبادرة سياسية لإيجاد حلٍّ للأزمة السورية وفي مقدمة هذه الحلول وقف حمام الدم وإيصال المساعدات الإنسانية".