كنت سعيده عندما امتلكته واطلقت عليه اسما ً

كان قلبي يملأه السعاده كلما انظر إليه وكنت في نفس الوقت حزينه

في بادئ الامر كان يخاف مني ويرتعب

كنت انظر الى عيناه الصغيرتين واسبح ربي على ابداعه خلقه

كل صباح اصحو على صوته الجميل كنت اسأل نفسي هل ينادي ام يغني

واذهب إليه واقول :. صباح الخير عصفوري

واضع له الطعام وما اجمل حينما ادعه يأكل من يدي

اصبح الان لا يخاف مني وألهو معه خارج القفص

وأرى اجنحته الذهبيه الرائعه والاحقه في كل مكان كان العصفور علامي الصغير

الذي اعيش به كنت اشكو له واحكي وعيناه في عيناي لا ادري ولكني

كنت ارى طفيف ابتاسمته

كان الجميع يقول انه حيوان لن يعشر بكِ وانا اقول انه عصفوري وانا اشعر به

كان عيناه دائما الى النافذه ينظر الى الحديقه الملونه الخضراء

ويسمع ايضا زقزقه العصافير وكان يزقزق معهم :.

ولكن هل انا عديمة الشعور ؟!

ام اني اريده بجانبي ان يكون , عقلي يفكر وقلبي يدق .

ويداي تحركت وفتحت النافذه هب العصفور للنافذه ارتعش جسدي

امتلأت عيناي بالدموع وانا انتظر اللحظه الحاسمه

هل ستذهب ؟ هذا ما كان يردده قلبي

وما زال متأملا الحديقه والاشجار فجأه حلق ودار من حولي ودار

ووقف على يداي وبمنقاره ينقر على يدي لم افهم شيئا !

وفجأه حلق وخرج من النافذه وقفت كثيراً

وبكيت اكثر هل هذا كان وداعك لي !؟

مسحت دموعي وابتسمت وانا اردد اودعك على امل اللقاء



واتمنى ان تنال على اعجابكم كلماتي البسيطه

مع السلامه