السلام عليكم جميعا

لاتثقوا بالمقال لأن صاحبه يرى الحرية في العزوبة هذا أولا
ثم من أعجبته الفكرة من الرجال فعليه أن يأخذ على زوجته تعهدا بعدم التبليغ فمدونات الأسرة الحالية في كل البرلمانات قد تغيرت حسب الطلب حتى أن بعض الزيجات يضربن أنفسهن محدثين زرقة حول عيونهم ومستشهدين بأطباء المادة ليطالبوا بالخلع الذي حط من قيمة الرجل
وقد كنا نسمع قديما ونحن براعم ( قبح الله الرجل الذي تطلب منه الأنثى زواجها ولم يفعل... وقبحه الله كذلك لو طلبت منه الطلاق فامتنع )

شكرا للموضوع المتفكه في طرحه وأشكرك على الخاتمة النبوية التي صدرت ممن لا ينطق عن الهوى.... فالضرب ما لم يكن وراءه حسنة فهو باطل بمعنى أن يكون الضارب على يقين أن فعلته تؤدي ما عجز الهجر والوساطة على بلوغه مع العلم أن بناتنا اليوم يرون في ضرب الحبيب حنق الغريب والدنيا انقلبت فهل من معيد

عندما أقسم أيوب أن يضرب زوجته أخبره الله أن يفعل لكن بجزمة من التبن ليجمع الضربات في ضربة واحدة يكون ملمسها يخذر الأعطاف لا يوجعها وعلى هذا الآساس تعمر العشرة حبا وودا

قال تعالى: { وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب }

والضغط بمعنى أعواد من الهشيم الضعيفة صلابتها مضغوطة في حزمة واحدة لتكون ضربة لا ضربات من الرحمة لا تلاسن فيها ولا ضغينة بل الحب من أجل الحب وبهذا أخذ الرجل القوامة لا السيادة { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون فتاب عليكم....}

تحياتي بحياتي للموضوع وصاحبه

عبد العزيز