السلام عليكم

شكرا على الموضوع التحذيري الهام رغم كوننا نحن المسلمين قد تلقينا الكثير من التحذيرات في هذا الصدد ممن لا ينطق عن الهوى وهو وحي يوحى صلوات الله عليه وسلامه يقول: ( ما ملأ امرؤ وعاء شرا من بطنه ) ويقول كذلك: ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإن أكلنا لا نشبع ) وفي القرآن الكريم هناك آية تقدم الفاكهة بداية على الطعام الرئيسي بغية تخفيض الشره الدي يحدثه الجوع كما وأنها سريعة الهضم بسكرياتها الطاقوية فيقول جل من قائل: { وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون، وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون...} فالتدرج في الطعام من الأسهل إلى الأثخن فيه فائدة ما بعدها فائدة

من مسببات السرعة في الإلتهام وهذا هو الصحيح بحيث تتناقص درجة المدغ التي تسهل عملية الهضم. *الأكلات السريعة لأن أغلبها يكون على قارعة الطرق وتزيدها سهولة ، المسك واللقم تسريعا كذلك *الأكل المغيب عن العقل كالفرجة في برنامج ما أو الذهاب بالتفكير بعيدا وكثيرا ما يكون *الإنشغال بالحديث سببا في إضعاف التحكم في الكمية

كما أن هناك حالة أخرى أشد ضررا من الأولى وهي العودة للأكل بعد الإنتهاء بفترات لا تسمح بإتمام عملية الهضم إذ أن إعادة فتح البلعوم يوقف عملية الهضم وهذا يربك معدل الإفرازات الحمضية فتعيث في المعدة حموضة زائدة نسترجعها من الفم

كل هذه الأسباب وغيرها تكون سببا في الحرقة المعوية وقد تسبب قرحة في المعدة يصعب استأصالها بسهولة كما وأن الضغط الحاصل في البطنة يسبب تراكم الدهون بكثرة مما يجعل الجسم معرضا للسمنة المفرطة ولا أظن أحدا لم يعد يعلم مضار السمنة على الحياة

شكرا على الموضوع ومزيدا من الرقي

وتحيات عبد العزيز