عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2010, 06:24 PM   #5
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: معلومات عن سورة يس - منتديات العاشق

السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .بداية شكرا على حسن الإختيار وقبل أن أدلي بدلوي في الموضوع أرجوك متصاغرا وأنت تتعاطى مع كتاب الله أن تجعل المراجعة والإعادة ديدنك حتى لا تترك الخطأ إذا حصل ينقص من صحة وقوة الآية:


{وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا (فأخشينهم) فأغشيناهم فهم لا يبصرون}


فالنبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه الإمام علي كرم الله وجهه يقول :(( إن الله تعالى أسماني في القرآن الكريم ـ أي سماني ـ محمداً و أحمداً وطه ويس والمزمل والمدثر وعبد الله))
[ ورد في الأثر]
ـ يس اسم للنبي عليه الصلاة و السلام :
النبي عليه الصلاة والسلام يذكر أن يس اسماً له ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الله عز وجل خاطبه بهذا الاسم .
ـ أو تدل على عصمة النبي عليه الصلاة والسلام عن كل خطأ :
وقد فسره بعض المفسرين إما سليماً من العيوب ، أي أن النبي معصوم عن كل خطأ ، فهو سليم في قلبه ، سليم في قوله ، سليم في أفعاله .
ـ أو هي نوع من أنواع الإعجاز :

بالإضافة إلى قول بعض المفسرين أن هذه الحروف التي تفتتح بها بعض السور هي من نوع الإعجاز ، أي من مثل هذه الحروف نظم القرآن .

بعضهم قال : الله أعلم بمراده .
ـ أو يس اسم من أسماء الله تعالى :
قال بعضهم : يس اسم من أسماء الله عز وجل . وأغلب المفسرين على أن يس هي اسم للنبي عليه الصلاة والسلام ، وقد وجه هذا التوجيه إما سليماً من العيوب ، ويدل على ذلك :{ يس والقرآن الحكيم إنك ...}

فالكاف للخطاب : { يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم }
ومساهمة مني في إثراء الموضوع أورد بعض الأحاديث في فضل هذه السورة الجليلة والتي اختارها الحق أن تكون قلبا للقرآن كما وصفها نبي الرحمة وأن تكون الملاذ الذي يحمي رسول الله من أعدائه الذي أغشاهم الله موقفا حركات أعضائهم الحيوية بالشلل التام { وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ....}

أما الأحاديث المتعلقة بالأحياء قبل الأموات :
((مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ))
[الدارمي عن أبي هريرة]

(( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَإِنَّ قَلْبَ الْقُرْآنِ يس مَنْ قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ))
[ أخرجه الدارمي عن أنس]
هذا حديث آخر :
(( إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها ويغفر لمستمعها وهي سورة يس))
[ورد في الأثر]
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ قَرَأَ يس حِينَ يُصْبِحُ أُعْطِيَ يُسْرَ يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلِهِ أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ ))

أما الأحاديث المتعلقة بالأحياء قبل الأموات :
(( مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ))
[الدارمي عن أبي هريرة]

((إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَإِنَّ قَلْب الْقُرْآنِ يس مَنْ قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ))
[ أخرجه الدارمي عن أنس]
وهذا حديث آخر :
(( إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها ويغفر لمستمعها وهي سورة يس ))
[ورد في الأثر]
وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( مَنْ قَرَأَ يس حِينَ يُصْبِحُ أُعْطِيَ يُسْرَيَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ لَيْلِهِ أُعْطِيَ يُسْرَ لَيْلَتِهِ حَتَّى يُصْبِحَ))
[الدارمي عن ابن عباس]


ومن الملفت للنظر أن فيها من كل موضوع آية ، ففيها آياتكونية ، وفيها ذكر لما بعد الموت ، وفيها بيان لرسالة النبي عليه الصلاة والسلام ، وفيها بشارة ، وفيها إنذار ، النبي عليه الصلاة والسلام ولذلك قال : هي قلب القرآن .والله أعلم
الموضوع شديد للغاية وخير الكلام على المسلم حفظها والتمعن في آلائها جيدا وتلك غاية القرآن جملة وتفصيلا

تحياتي لك أخي على الموضوع القيم وأعانك الله على المزيد من الرقي في مواضعك الهادفة

وتقبل مروري بتحياتي

عبد العزيز





ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس