السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصه الأولى اللي كتبتها وهي قصه واقعيه حدثت معي ...
وياليت تساعدوني ان كان فيه اخطاء ~~
هذه القصه تدور حول شخص كان عنده صديق ... وبسبب كلام الناس تفرقوا ...:
فماذا حدث ؟
سوف اخبركم بما حدث ...
في البدايه ... كان هذا الشخص جدير باالثقه وكان طيب القلب ويحترم الآخرين ... وهو شخص يثق باالناس بسرعه فائقه <<<يعني من اول مايشوف الواحد يثق فيه
و اسمه شريف ... وكان ساكن في الشرقيه وكان كل عطله يذهب إلى مدينة حائل ...
ونبدأ القصه من هنا :
جاء يوم من الأيام نقل إلى مدينة حائل بسبب الظروف الصعبه ...
وكان حزين جدا جدا في فراقه للبلدته ... وسبب رحيله إلى مدينة حائل هو فراق الوالدين ..
وكان يقول لن اجد اصدقاء مثل اصدقائي الذين في بلدتي ...
وسافروا إلى حائل ...
ووصلوا سالمين والحمدلله والشكر ...
وسكنوا في المنزل الجديد وكان مريح جدا وواسع ...
وبدأت دراسته في الثانويه ...
وكان شريف يعرف القليل من الناس في حائل ...
مايعرف إلا اقاربه فقط لا غير ...
وذهب مع اقاربه إلى الثانويه وكان هاديء وساكت والناس ينظرون إليه نظرة استغراب وتعجب يعني كأنهم يقولون من هذا الشخص هل هو طالب جديد ؟
والمدير حق الثانويه نادى شريف بوقت الطابور الصباحي قال:
المدير: كيف حالك ياشريف عساك بخير ؟
شريف: الحمدلله بخير وانت اخبارك ياأستاذ ؟
المدير : انا بخير يعلك بخير .. المهم انت في ثاني ثانوي الحين ... ماذا تريد علمي او ادبي ؟
شريف : اممممممم ... علمي
المدير : انت شاطر او يعني ؟
شريف : والله تبي الصراحه انا دجه ... بس بحاول اشد حيلي
المدير : الله يوفقك يارب ... ويلا اذهب إلى الطابور العلمي
شريف : مشكور وماقصرت ياأستاذ ..
دخل معهم في الطابور اخر شخص ...
وخلص التمارين الصباحيه وبدوا باالدرس ...
وصراحة مافي ناس عبروه وتعرفوا عليه ...
وشريف عادي عنده ويحاول يدخل معاهم ويحاول يتعرف عليهم مافي فايده ...
وعرف شريف ان المدرسه اكثرهم يتقاربون وكل شخص يخاوي اللي يقرب له ... وشريف مافقد الأمل ابد
واخيرا ذهب إلى بيته وارتاح ومرت ايام وايام كثيره وتعرف على ناس كثيره ... وصار كل المدرسه يعرفونه وصار محبوب بين الجميع
وجاء يوم ذهب مع احد الأصدقاء في المدرسه إلى منتزه ...
وجلسوا وسولفوا و ضحكوا ... وإلا في ناس يلعبون كوره وشريف يكره شي اسمه كوره ...
وإلا احد اصدقائه يعشق شي اسمه كوره ... المهم دخل معهم شريف وتعرف عليهم ونظر إلى شخص كأنه يعرفه منذ زمن ...
وشريف تقرب إلى الشخص وبدأ يسولف ويضحك معه ...
وهو لحد الآن ماعرف اسمه ..
وقال شريف : انت ايش اسمك ؟
قال: اسمي محمد
قال شريف : اسم جميل ويذكرني بشخص
محمد: وانت ايش اسمك ؟
شريف : انا اسمي شريف . تشرفت بلقائك
محمد: ههههههههه ... والله وانا بعد تذكرني بشخص
شريف : ههههه ... وش السالفه يمكن نعرف بعض وماندري عن ارواحنا هههههه
محمد: يمكن ... شريف انا بروح انهي اشغالي
شريف : اوك بس ماراح اخليك تروح لحد ماتعطيني رقم جوالك ؟
محمد : اوك ******* هذا هو دق علي ونتواجه بكرا ان شاء الله
شريف : اوك سي يو
وكل من شريف ومحمد ذهبوا إلى منازلهم وناموا وتواجهوا من بكرى وكانوا سعيدين مع بعضهما جدا جدا ...
وكان محمد يملك سياره ... وجاء عند بيت شريف وذهب معاه ...
وقال محمد : انا ابي اخليك تتعرف على الأماكن في حائل ...
شريف : اوك نشوفهن << وكان سعيد جدا جدا
المهم ذهبوا وتمشوا في حائل وشريف تعرف على الأماكن في حائل والمنتزهات ...
ومرت 4 سنين على صداقتهم ...
وكانوا دائما مع بعض ...
محمد كان يسافر ومايجي في حائل إلا في العطله ...
وجاء يوم وهو يوم الجمعه الذي هو يرحل فيه محمد إلى مدينته ...
وشريف كان باالإستراحه عند احد اقاربه ...
وكان مشغول وذهب وترك جواله وجواله لا يوجد فيه رمز قفل ...
وانتهى من اشغاله ورجع واخذ الجوال لكي يذهب إلى البيت وينام لأجل المدرسه غدا ...
وذهب إلى البيت وكان يبغى ينام وقال انا برسل لمحمد رساله وبشوف هو وصل او لا ...
يعني كان يبي يتطمن وارسل له رساله شريف ...
ومكتوب : ( السلام عليكم . محمد كيف حالك ؟ . عساك بخير . بشر وصلت او لا . واذا ماوصلت . ارسلي رساله . اذا وصلت . اوك . توصل باالسلامه . )
وذهبت الرساله ... وشريف دخل على الرسائل المرسله ليرى كيف هي الرساله ...
وفجأأأأ هـــ ...
نظر إلى رساله غير متوقعه ابدا ابدا ...
ومكتوب فيها :
( ياعشير المصلحه منك انتهيت ... وتنداس على قلبن ماوفى بخويه ... واثريك طالع خروف لا أنك وفي ولا انك راعي الثقه ومن اليوم )
وانصدم شريف صدمه غير متوقعه ابداا ... وبسرعه ذهب يتصل بمحمد ومايرد عليه يتصل ومايرد عليه ويرسله رساله ومايرد عليه ابدا ...
واصبح شريف متضايق ومنصدم من اللي شافه من رساله ...
ودارت الأيام ...
وشريف شاف محمد كم مره وهو يسوق السياره ولكن محمد مايعطيه وجه ابدا ...
وشريف مايعطي انتباهه للمحمد لأنه اصلا مو زعلان عليه ...ماحب ينزل نفسه ويروح يسأله لأنه ماسوى شي غلط ...
ودارت الأيام ومرت السنين لحد ماتخرج شريف من الثانويه وصار في الجامعه ...
وخلص الترم الأول من السنه الأولى من الجامعه ... وكان شريف يسأل ويتطمن على محمد من اللي يقربون له ...
ومرت الأيام وجينا في الترم الثاني ... وجاء يوم وكنت جالس عند محل اناظر للناس اللي يتمشون وكذا وفجأه محمد جاء وسلم علي ...
وسلمت عليه وتطمنت على حالته وكذا وسوالف وضحك ويعتذر مني ...
وقال محمد للشريف انا اسف اني خنتك وصدقت كلام الناس ...
قال شريف : اعتذارك مقبول ولا تزعل مني ابد ...
محمد : فديتك ياشريف ..
شريف : اقول محمد ماتلاحظ ان من يوم تزاعلنا ماجاء امطار ابد ههههههه لحد الآن
محمد : ايوالله ماأدري وش السالفه هههههه
شريف: والله من الذنوب والمعاصي عند الناس ... اكيد ماراح ينزل مطر
محمد : انشهد باالله انك صادق ...
شريف : ( الا ياليت قلوب الناس بيضاء ورحمه ... لأنهمرت الأمطار من الفرح والسعاده )
محمد: اخووص والله تطلع مشاعر ...
شريف : والله من كثر ماأشوف من الناس .. اللي عندهم المصلحه والفتنه والغيبه والمشاكل ...كذا طلعن مشاعري من الظلم اللي شفته باالزمن هذا
محمد :وانا اخوك ياشريف ... بقولك نصيحه ( عش حياتك وانت مبسوط ولا مشيت مع كلام الناس ترى ماراح تعيش ابد )
شريف : والله صدقت ياقلبي يامحمد ... وكلام الناس ماينفع واذا كنت تبي تعيش امش على اللي يرضيك واذا كان عندك حلم لا تشوف استهزاء الناس بحلمك ابد
محمد : انشهد ...
وذهبنا مع بعض وتعشينا وفرحنا ... ونزل شريف في البيت وقال محمد :بتصل عليك اوك .. شريف :اوك ..
ومن بعد يومين في اخر الليل ... اتصل احد من اقارب بشريف وسأله...
القريب :شريف تعرف محمد ؟
شريف : ايه صديقي
القريب : تدري انه توفى اليوم بحادث سياره
شريف.. منصدم منصدم صدمه قويه ومو مصدق ابدا ...
شريف قال : انت تكذب علي ولا وشلون
القريب: لا ماأكذب عليك كاتبيه باالبلاك بيري...
شريف : اصبر اصبر بتأكد
واتصل شريف على احد اقارب محمد ليتأكد ..
شريف : الو
قريب محمد: هلا بك شريف
شريف : انا بسألك صدق اللي سمعته او لا
قريب محمد : ايه صدق .. ومحمد توفى الله يرحمه ... بس ادع له باالرحمه والغفران
شريف منصدم ومو مصدق الكلام ابد... وشريف انفجر من البكاء
وانمرض له يومين ... وبعد ماسمع خبر انه كان متشهد
ارتاح شريف وصار سعيد ... وتذكر محمد وش كثر محافظته على الصلاه وكان يخاف الله
وقال شريف : ( افلا يعلمون ان الصداقه هي اغلى كنوز الدنيا ) ...
النهايه ...