الآن , وانا في هذه اللحظة , لا أدري ماذا سأكتب , لأن اصابعي ستجرُفني إلى كتابة ردٍ مُعبر وبسيط ...


صحيح ... لا خاطئ ,,, ماهو الصحيح وماهو الخاطئ ؟

نعم ... صحيحبأن الكثير من شباب هذه الأمة قد جرفتهم هذه الأشياء وهذه الأفعال ... لكن الخاطئ أن نجمعهم كُلهم .

صحيح , أننا ذهبنا في طريق الخطأ , وأننا نُعرض نفسنا للذل , للإهانة , للتعاسة !
لكن الخاطئ أن نحط الذنب على فتاةٍ أو شاب , لأن هذا يعود إلى البيئة العائلة !

صحيح كلامي ؟

فتاةٌ أو شاب هذا الزمن همه مصلحته ومع السلامة ...

سوف أُوسع المجال أكثر من ذلك وأفتح صدري بكُل صدق :

ماذا يٌريد الشاب من الفتاة ؟
يُريد إرضاء شهواته وملذاته [ أو ] فلن نضع تحت هذه اللو ألف خط !
أو كان صادقاً في حُبه وقد يتقدم لها بعد ذلك , وكثير ماحصلت !

ماذا تُريد الفتاة من الشاب ؟

ههههههه بالطبع أختر إحدى الإجابات التالية :

1- بطاقات الشحن المُتعددة وياحبيبي وياروحي ويامدري شو ... بالنهاية لما بتقول لها لأ , مابترد وبتددل ومدري شو , بالأخير مع السلامه عزيزي , أو بالأصح مع السلامه عزيزي تم اخذ الازم ورميك :1 (9):

2 - ترفيه بسط سعادة , بالأخير مع السلامه , توقع الشاب في حُبها وغرامها واغرائاتها وبالأخير تقله مابيني وبينك شيء .

3 - مصالح شخصية لن أتطرق إلى ذكرها .


نأتي لأسباب الشباب في ذلك :

1 - التربية فاشلة تماماً يرى أباه مع أُخرى , والعكس .

2 - البيئة الأسرية في حالة إضطراب دائم , شِجار بين الأب والأم , والأخوة كُلٍ في حال ذاته .

3 - لا يُوجد له صديق وفي , لا يُوجد له شخصٌ يبوح له بأسراره , لا أحد يقف معه !

طبعاً شيء طبيعي يصير مُعقد أو بالأصح بده ينتقم من الكل , بس الأكثر نذالة انه يهدد بعرض غيره لأنه حرام وما أقدر ابرر فعلته بأي ظرف من الظروف .

نأتي لأسباب الفتاة :

1 - التربية فاشلة تماماً يرى أباه مع أُخرى , والعكس .

2 - البيئة الأسرية في حالة إضطراب دائم , شِجار بين الأب والأم , والأخوة كُلٍ في حال ذاته .

3 - الأم وهي بِئرها الوحيد للأسرار والاستشارات ... لكن الأم الله لايبلينا لا حنان ولاعطف ولا تقعد مع البنت لتناقشها امورها احزانها , فشيء طبيعي تتوجه البنت لحنان غيرها , تتوجه لشخص يعطيها هذا الحنان المفقود !

اخ اخ الواحد يقدر يكتب من اليوم للصبح عن هذ الباب ...

فبإختصار لأنواع الشباب :

نقدر ناخذ هذا المثل الحلو " ليست كُل أصابع اليد مُتشابهة " .

وأيضا ...

يامن حبيت تلعب بعرض غيرك وتاخذ مُبتغاك وتروح ... فيه أكثر من طريقة لأرضاء ذاتك التي هي غافلة عن ربك ... والله لايقربنا منها , اتقي الله اولاً وستجد نفسك بغنى عنها , وستجد الأمرأة التي تصون عرضك في دينك ودنياك .

وتذكر " كما تُدين تُدان "

وللبنات :

يامن أحببتي أن تلعبي بقلب غيرك او تأخذي مصلحتك وتذهبي ... تقدري تطلبي هذا الشيء من ابوكي او اخوكي ... او غيره ...

تذكري كمان " كما تديني تُداني "


اسف ع الاطالة , ولكن كما ذكرتُ سابقاً إنها أحرفٌ تُكتب من قلبي الذي جرب مُعظم الأشياء ...

في امان الله