السلام عليكم

بعد الشكر على الموضوع وما حوى من تنذير وزجر في حق الزنا والفاحشة ما ظهر منها وما بطن

أريدك مناقشتي في التسمية الباطلة للفاحشة الإثينية والتي حاولت إيجاد لها مبررا من خلال القرآن والحديث فلم أجد لها مقاربة ناهيك عن وصف، وأنا أعتبرها من الأخطاء الشائعة في العقيدة الإسلامية كالسحاق ( الفاحشة الإثنية بين الأنثى وأخرى ) وهي على مسمى نبي الله إسحاق عليه السلام ؛ ومثلها اللواط ، وهي على مسمى نبي الله لوط ومنها كذلك الأمي والتي يوصف بها عديم المعرفة بالقراءة والكتابة وغيرها كثير ولأني بصدد نقاش ( اللواط وأستغفر الله منها كلمة ) ــ يقول الحق سبحانه: { إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان } ــ فسأركز على الكلمة بمفردها راجيا من الله أن يلهمني الصواب في القول والعمل والله المستعان

في القرآن الكريم ورد اسم لوط وقومه مرات متعددة باستثناء سورة ( ق ) التي اقترن فيها اسمه الجليل ب {..إخوان لوط ..} وقد وردت في قصصه أفعال قومه التي وصفها الله بالفاحشة والخبائث وحتى في الحديث الذي أوردتَه لرسول الله لم يَنعت الفعل بالإسم الشريف بل قال كما قال الوحي : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط .... ) ولم يقل من وجدتموه لوطيا أو ما شابه ، فكيف نسمح لأنفسنا أن نوصم الفعل باسم ناكره والأدهى أنه إسم نبي جليل كرمه الله بالنبوة وكان معاصرا لنبينا إبراهيم عليهما السلام

{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا أصرا كما حملته على الذين من قبلنا..}

شكرا على الموضوع القيم آملا أن أكون قد وفقت في تنبيهي والله أعلم

وتقبل تحيات أخوك عبد العزيز