أنا عن نفسي راح أستقبله وأرحب به ,اهش له وأبش وكأن شي ما صار يكفي أنه جاني إلى عندي ويعتذر لي
والموضوع أيضا زي ما قلت تافه وما يسوى
والمفروض الإنسان ما يحمل في قلبه على أخيه المسلم حقد
و لا تنس خيرهما الذي يبدأ بالسلام
وإذا ما سامحته ما راح يكون لك أصدقا كثير
وإذا كنت في كل الأمور معاتبا
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ولكن إذا أحسست أنه يتهاون بك ولا يقدرك حق قدرك
فتمثل قول الشافعي رحمه الله
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
وما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ليكن في علمك أن سلامة الصدر لا يعدلها شي