السلام عليكم

بداية أناقشك العبارة التالية قبل الخوض في التنويه

الجهاد أمام مجهود رجل خباز اهتم لأمر دينه وقومه

يقول الحق سبحانه وتعالى في ختام سورة ياسين : { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير }

إنها إرادة الله والخباز نهض ليجاهد في سبيل لقمة عيشه لكن إرادة الله جعلته سدا يحول دون وصول العثمانيين المسلمين لحكمة في علمه تعالى وكم هي العقبات الكدأداء التي حالت دون تمام الكثير من الأهداف وما زلنا نرى ونشاهد

أشكرك أخي على التعريف الذي كنت أجهله فحقا أنت فائدة للمنتدى بحد ذاته حياك الله عزيزي وأدام صحبتك للمنتدى وعشاقه

في الحقيقة لو وضعوا لنا نحن أيضا هذا الدرس في مقرراتنا حتى نأخذ العبرة من التسرع ووحدوية القرار ولو كان للجيوش رأيهم المستقل لحفروا سراديب بدل سرداب واحد ولوزعوا الجهد على عدة محاوز حتى إذا فشل محور نجحت أخرى فنحن اليوم رهن للفكرة الواحدة والشخص الأوحد فهو الأول رياضيا وعلميا وفقهيا ووووو ولا تتوقف فهو كل شيء ولولا خوفه من العواقب لنصب نفسه إلها لأنه يعلم أنه عبد عن أسياده ولا يسمحوا له بغير كلمة نعم وإلا فارق الكرسي الذي يتحصنه

نعم نحن نقضم الكرواسان قضما وكأننا نقضم رؤوس أصابعنا ندما وحسرة لذلك حبدا لو علم الجميع قصة القضم

جزاك الله خير الجزاء ومتعك رضاه وأحسن مسعاك

وتقبل تحيات عبد العزيز وثرثرته