رد: قصة صبر أيوب عليه السلام !!
السلام عليكم
شكرا على الموضوع لو أنه بقي في حدود العبرة التي أتى من أجلها القرآن الكريم بها
خصوصا وأن الكثير من القصص مقتبسة عن التأويلات الإسرائلية
فإذا كان القرآن العظيم قد حدد الرواية بالعبرة كما قرأتَ من كتاب الله فالسؤال المطروح : من أين جاءت كل هذه التفاصيل التي لم تروى عن رسول الله بل حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتاط من التوسع فيها ويكتفي بالعبرة منها فقط
يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز: { ...منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن ياتي بآية إلا بإذن الله }
كثيرة هي قصص الأنبياء التي غالت في التفاصيل حد الإسفاف بل والكذب على بعض الأنبياء مثل ما حصل مع نبي الله داوود وأبيه سليمان رغم أن القرآن يروي لنا عكس ما يحكون
فلنستغفر الله من أنباء ما أنزل الله بها من سلطان خصوصا وأن الله فضح تزوير الكتب السماوية إلا القرآن الكريم فأي مصدر جاءت منه القصة حتى تروى وكأن أحدا عاصرها
يكفي أن نعلم أن نبي الله أيوب كان عزيز قومه فابتلاه الله بنصب وعذاب ( بفقر ومحنة ) جراء مس من الشيطان ولأن زوجته فعلت مالا يرضي زوجها أقسم على ضربها وعندما جاء فرج الله قال له اركض برجلك فاغتسل منه وتعافى وحتى لا يحنث أمره الله بضربة من حزمة ضغث لليونة التبن ورقة أعواده الهشة وذلك لصبرها عند الإبتلاء والله أعلم
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}
وتقبل مروري بتحياتي
عبد العزيز
|