عندما يتركك أغلى من تحب ويسير مبتعدا عنك وأنت تراقب خياله يتبعه بعيدا عنك.
(وفى لحظات معدوده)
تعلم أنه لن يمر بحياتك من تحبه بهذا القدر ثايه
تدرك ان لحظات السعاده الدافئه قد انتهت للأبد وعليك أن تتهيىء لعصر مطير من الدموع والاحزان.
تلمح ذكرياتك تتناثر أمام عينيك كأوراق دابله فى مهب رياح عاتيه.
رياح الوحده
واعاصير الفراق
ولهيب العيش دون حبيب
وتجد يداك عاجزتين عن التقاطها او الوصول اليها.
فتجد نفسك حينها
مشـــــــــــــــــــــــــــتاق
مشـــــــــــــــــــــــــتاق
للفرح معه
ليرقص قلبك على أنغام ضحكاته.
مشـــــــــــــــــــــــــتاق
أن تبكى أامامه
لتجد يداه تمسحان دمعاتك.
مشـــــــــــــــــــــــتاق
حتى أن يجرحك
مادمت تعلم أانه بجانبك.
ورغم كل ما تشتاق له فى تلك الثوانى المعدوده فانك تتركه يرحل بعيدا ومع كل خطوه يخطوها فى الاتجاه الاخر بعيدا عنك يزداد قلبك تخبطا بين ضلوعك.
ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن
يبقى صوتك حبيس حنجرتك دفاعا عن كرامتك وعزة نفسك وتنزل دمعاتك تابعه لصمتك الذى اضاع منك أعز ما تملك.
ولكن.......... بعد ما ضاع
أحقا يفيد البكاااااااااء؟
ســـــــــــ قلب معذب داخل جسد بلا روح ـــــلامى