أردت أن اكتب أسماسية لك يا شام الرق و الزيزفون
مبلورة بدمي و بعض بَزَرٍ من دمعي ،
لكن بؤبؤي حفَ و جفْ ، و الشريان لم يعد يحوي إلا بعض قليل من دمي ..
فرائحة الحريق و البارود تخفي الشيء الكثير من الهواء
و أخشى أن تأتي على أطلالك فتحرق أخضرها
هذا و أنتَ يا شام العز أبٌ لثلاثة هَنَآدِبْ
واحدة ترتل آية الظلم و الجور على مسمعي
و أخرى تنظم خاطري و خط الرفعة من خواطري
و ثالثة تدعو لي بدوام البقاء ،
و كأني الرحب الممتد عبر شموس توارت عن جنباته منذ
زمن طويـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فلك صباح مُثَلَجْ و فجر تشرين و قاسيون المضطجع بين
أناملي
و لي الكتابة و بعض من البقاء و القرب فيك
ولي لك عودة