منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة - قصيدة : ترصيع بالذهب على سيف دمشقي} "نزار قباني" تابع للمسابقة

υςhιħά ςαţ · 07-01-2012, 09:34 PM

القصيدة من 77 بيتاً و هذا ليس بمحض الصدفة
فلقد ذكر الشاعر الرقم سبعة في أكثر من موضع في القصيدة ,
يبدأ الشاعر قصيدته بالغزل و تذكر الوطن و الديار متبعاً بذلك المذهب الإتباعي , و معطياً القصيدة لمسة تجديد بإكثاره من الرموز,
و قد نوع الشاعر في تعابيره فمنها الجديد و منها القديم و منها الرمزي
حتى أنه بإمكاننا القول أن الشاعر كان رمزياً بطريقة إتباعية ,
أو إتباعياً بلمسة رمزية , و لكنه أيضاً كان إبداعياً عندما ابتكر تعبيرات جديدة ,
و بعد أن يصف الشاعرشوقه لموطنه يبدأ بالشكوى , و يصف ألمه و حزنه و خوفه ,
ثم يعود ليصف الشام لعلها تخفف عنه ألمه , فهي حبيبته الأولى و الأخيرة ,
و بعد أن ينتهي من و صف ألمه و معاناته و شكواه و شوقه للشام ,
تبدأ النبرة القومية في التصاعد , حينما يذكر تشرين رامزاً بذلك لحرب تشرين {أكتوبر} ,
و لجبل الشيخ الشامخ , ثم يتكلم عن السنوات السبع التي مرت
منذ النكسة و حتى حرب تشرين فقد كانت تلك أصعب السنوات وقعاً في نفس الشاعر ,
فيصف فيها كيف أصبحت حالنا بعد تلك المصيبة ,
ثم يعود ليطلب من الشام ألا تخفي فرحتها بهذا النصر و يذكر غرناطة التي كانت رمزاً لتاريخنا المشرق ,
و يصف جمال أرض الجولان و في هذا تأكيد على توجهاته القومية ,
و بعد ذلك يعود شاعرنا إلى تاريخ العرب و المسلمين مفتخراً بمكانة دمشق في ذلك التاريخ العريق
فيذكر بدر و حطين و قريش و ابن العاص و المأمون و هشام و "هزم الروم"
و الأساطير كالعنقاء و التنين
و يطلب من الشام أن تعيد و تعلمنا كيف يكون لنا وجود في هذا العالم و كيف نعود إلى موقع الأقوياء ,
و ينهي الشاعر القصيدة بتفاؤل و ثقة و يذكرنا بفلسطين و ليمونها ,
داعياً الله أن يحفظ الشام ,
نظم الشاعر القصيدة بعد حرب تشرين {عند المصريين حرب أكتوبر}
و يغلب على القصيدة الطابع الوطني و القومي و الغزلي بالطبع ,
تنوعت ألفاظ الشاعر و تراكيبه فهي قوية و جزلة و مترابطة , القصيدة من البحر الخفيف ,
و قد نوع الشاعر في القافية تاركاً الحرية لنفسه , فهي إما ياء و نون و إما واو و نون ,
و يغلب على القصيدة الطابع التقريري و الأسلوب الإنشائي فالشاعر كثيراً ما استخدم النداء و الطلب و الأمر ,
و في النهاية تعد القصيدة من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي و أكثرها بلاغةً ,
و قد تم إنشاد بعض أبيات هذه القصيدة في شارة أحد المسلسلات التاريخية السورية {فارس بني مروان} ,

و الآن تفضلوا مفاجأة صغيرة و هي تصاميم دمشقية من تصميمي و أتمنى أن تعجبكم

إلى هنا و صلنا معكم إلى نهاية موضوعي ,و أرجو أنه قد نال إعجابكم ,
حاولت أن يكون الموضوع بمشاركة واحدة و لكن لم أستطع
لا تحرموني من طلتكم بردودكم المميزة الرائعة , و تقاييمكم المشجعة ,
التصاميم من تصميمي الشخصي , أتمنى أنها تكون بالمستوى المطلوب ,
شرح القصيدة بكتابة يدي {أعني كيبوردي}
و نقله ممنوع دون ذكر المصدر :
uchiha cat @3asq.com
و أخيراً أشكر عزيزتي زمردة على طرحها لهذه المسابقة الرائعة
و أتمنى التوفيق لكل المشاركين ,
إنتظروني بموضوعي الثاني المشترك بالمسابقة , ..............
أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه

التعديل الأخير تم بواسطة υςhιħά ςαţ ; 07-01-2012 الساعة 11:08 PM

07-01-2012, 09:34 PM	#2
υςhιħά ςαţ υςhιħά ςαţ مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى υςhιħά ςαţ البحث عن المشاركات التي كتبها υςhιħά ςαţ مشرفة سابقة معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 96350 تاريخ التسجيل: Aug 2011 العـــــــــــمــر: 31 الجنس: المشـــاركـات: 17,992 نقـــاط الخبـرة: 5458 الأوسمة	رد: قصيدة : ترصيع بالذهب على سيف دمشقي} "نزار قباني" تابع للمسابقة القصيدة من 77 بيتاً و هذا ليس بمحض الصدفة فلقد ذكر الشاعر الرقم سبعة في أكثر من موضع في القصيدة , يبدأ الشاعر قصيدته بالغزل و تذكر الوطن و الديار متبعاً بذلك المذهب الإتباعي , و معطياً القصيدة لمسة تجديد بإكثاره من الرموز, و قد نوع الشاعر في تعابيره فمنها الجديد و منها القديم و منها الرمزي حتى أنه بإمكاننا القول أن الشاعر كان رمزياً بطريقة إتباعية , أو إتباعياً بلمسة رمزية , و لكنه أيضاً كان إبداعياً عندما ابتكر تعبيرات جديدة , و بعد أن يصف الشاعرشوقه لموطنه يبدأ بالشكوى , و يصف ألمه و حزنه و خوفه , ثم يعود ليصف الشام لعلها تخفف عنه ألمه , فهي حبيبته الأولى و الأخيرة , و بعد أن ينتهي من و صف ألمه و معاناته و شكواه و شوقه للشام , تبدأ النبرة القومية في التصاعد , حينما يذكر تشرين رامزاً بذلك لحرب تشرين {أكتوبر} , و لجبل الشيخ الشامخ , ثم يتكلم عن السنوات السبع التي مرت منذ النكسة و حتى حرب تشرين فقد كانت تلك أصعب السنوات وقعاً في نفس الشاعر , فيصف فيها كيف أصبحت حالنا بعد تلك المصيبة , ثم يعود ليطلب من الشام ألا تخفي فرحتها بهذا النصر و يذكر غرناطة التي كانت رمزاً لتاريخنا المشرق , و يصف جمال أرض الجولان و في هذا تأكيد على توجهاته القومية , و بعد ذلك يعود شاعرنا إلى تاريخ العرب و المسلمين مفتخراً بمكانة دمشق في ذلك التاريخ العريق فيذكر بدر و حطين و قريش و ابن العاص و المأمون و هشام و "هزم الروم" و الأساطير كالعنقاء و التنين و يطلب من الشام أن تعيد و تعلمنا كيف يكون لنا وجود في هذا العالم و كيف نعود إلى موقع الأقوياء , و ينهي الشاعر القصيدة بتفاؤل و ثقة و يذكرنا بفلسطين و ليمونها , داعياً الله أن يحفظ الشام , نظم الشاعر القصيدة بعد حرب تشرين {عند المصريين حرب أكتوبر} و يغلب على القصيدة الطابع الوطني و القومي و الغزلي بالطبع , تنوعت ألفاظ الشاعر و تراكيبه فهي قوية و جزلة و مترابطة , القصيدة من البحر الخفيف , و قد نوع الشاعر في القافية تاركاً الحرية لنفسه , فهي إما ياء و نون و إما واو و نون , و يغلب على القصيدة الطابع التقريري و الأسلوب الإنشائي فالشاعر كثيراً ما استخدم النداء و الطلب و الأمر , و في النهاية تعد القصيدة من أجمل القصائد التي قرأتها في حياتي و أكثرها بلاغةً , و قد تم إنشاد بعض أبيات هذه القصيدة في شارة أحد المسلسلات التاريخية السورية {فارس بني مروان} , و الآن تفضلوا مفاجأة صغيرة و هي تصاميم دمشقية من تصميمي و أتمنى أن تعجبكم إلى هنا و صلنا معكم إلى نهاية موضوعي ,و أرجو أنه قد نال إعجابكم , حاولت أن يكون الموضوع بمشاركة واحدة و لكن لم أستطع لا تحرموني من طلتكم بردودكم المميزة الرائعة , و تقاييمكم المشجعة , التصاميم من تصميمي الشخصي , أتمنى أنها تكون بالمستوى المطلوب , شرح القصيدة بكتابة يدي {أعني كيبوردي} و نقله ممنوع دون ذكر المصدر : uchiha cat @3asq.com و أخيراً أشكر عزيزتي زمردة على طرحها لهذه المسابقة الرائعة و أتمنى التوفيق لكل المشاركين , إنتظروني بموضوعي الثاني المشترك بالمسابقة , .............. أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه التعديل الأخير تم بواسطة υςhιħά ςαţ ; 07-01-2012 الساعة 11:08 PM