هنا يكمن في الفؤاد الوجع/الحزن
يومياتٍ عجزت خيوط الشمس عن نسجها
ودموعآ ترتجي أن تحتويها وجنتي
لحن الأسى يتسلل بين ضلوعي/بسمتي
يمتطي وجعي ويسري بي هناك
حيث لا شمسآ تشرق ولا طفلآ يبتسم/يلهوا
فأنا ما أن افرح حتى يغتالني الحزن
ما عادت الأيام تروي عطش السنين
ولا عاد ذاك اللحن يلامس قلبي ويرقص على أوتاره
أشعر بنبض خافت يكاد أن يقتلني يكاد يوقف قلبي عن الخفقان
بل بدت أرى نعشي يسير ولكن رغم ذالك لا أبالي ولم أبالي