و اڷـζـمد ڷڷـﮧ ما غرد بڷبڷ ۈ صدζ ۈ ما اهٺدى قڷب ۈ انشرζ ۈ ما عم فينا سرۈر ۈ فرζ

ۈ اڷـζـمد ڷڷـﮧ ما ارٺفع نۈر اڷـζـقۈ ظهر ۈ ما ٺراجع اڷباطڷ ۈ إنقهر ۈ ما طڷع صبـζ ۈ أسفر

ۈ صڷاة ۈ سڷاماًَطيبين مبارڪين عڷى اڷنبي اڷمطهر صاـζـب اڷۈجـﮧ اڷأنۈر ۈ اڷجبين اڷأزهر

ما سار سفين ڷڷـζـق ۈ أبـζـر ۈ ما عڷا نجم في اڷسماء ۈ أبهر ۈ عڷى آڷـﮧ ۈ صـζـبـﮧ

خير أهـڷ ۈ معشر، صـڷاة ۈ سـڷاماًَ إڷى يۈم اڷبعـث ۈ اڷمـζـشر أما بعد :




أڛعد اڷڷـﮧ صبآإحكم ۈ مسسآإكم أ ζـبتي أإعضاء ۈ زۈار :: منتديات اڷعاشق ::

و ڪيفَ ـζـاڷڪم أإخۈۈاني || أإخۈاتي الأعزاء ؟ إن شاء اڷڷـﮧ بخير و عافيۃ ...

يسرُني أن أڷٺـقيـے بڪم أζـبٺيـے مُجدداً فيـے مُسآإبقـۃِ " صور من حياة الصحابـۃِ "

هذه اڷمسابقـۃ اڷرائعـۃ اڷٺي أعادٺ " اڷقسم اڷإسڷاميـے " إڷى اڷـζـياة من جديد ۈ اڷٺي

ۈصڷ فيها اڷٺنافس إڷى أشده فإخٺرٺ ڷڪ اڷصحابي الجليل: أإسامـۃَ بن زيد رضـيے اللـﮧ عنـﮧ

ۈ أدعۈ اڷڷـﮧ أن يجزي اڷقائمين و اڷعامڷين عڷـے اڷمُسآإبقـۃِ خير اڷجزاء ۈ اڷثۈاب ۈ أيضاً ڷا

أنسى اڷدعاء ڷإخۈاننا في " سۈريا " باڷنصر اڷقريب و المؤزر بإذن اڷڷـﮧ عڷـے اڷإعداء

اڷظاڷمين ۈ بشار اڷطاغيـۃ اڷذي عاث فساداً في " سۈريا " اڷـζـبيبـۃ . ۈ أرجۈ من اڷڷـﮧ أن

يۈفقني ڷڷفۈز بهذه اڷمسابقـۃ ۈ إن ڷم أفز فيڪفينيـے خيراً أني قد قمٺ بٺقديم هذا

التقرير اڷرآئع ڷڪم يا أζـبٺيـے ۈ أأمڷ مِـن اڷڷـﮧ ٺعاڷــے أن ينآإڷ اڷمۈضۈع عڷــے .::.

.: رضأإڪـم ۈ آإسٺـζـسأإنڪـم :.

ۈ ڷا أريد أن أطيڷ عڷيڪم بأڪثر من هذا ڷأني أشعر بأنڪم مڷڷٺم من هذا كثرة كلاميـے

ۈ اڷآن فڷننٺقڷ إڷى اڷمۈضۈع ڷنرى ما يـζـٺـۈيـﮧ ...ۈ ڷڪن قبڷ هذا فهناڪ بنر اڷمۈضۈع

اڷذي أرجۈ إضافٺـﮧ من قبڷ اڷإدارة إذا عجبهم اڷمۈضۈع : من هنـا








إنـﮧ أسامـۃُ بن زيـد بن ζـارثـۃ بن شراζـيڷ اڷڪَڷْبي ، يكنى بأبي مـζـمد ، من أبناء اڷإسڷام اڷذين ڷم يعرفۈا اڷجاهڷيـۃ

ولد أسامـۃُ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- فيالسنـۃ السابعـۃ قبل الهجرة و هو ابن زيد مولى اڷرسـۈڷ - صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈ سڷم- اڷذي آثـر

اڷرسـۈڷ اڷڪريم عڷى أبيـﮧ ۈ أمـﮧ ۈ أهڷـﮧ ۈ اڷذي ۈقف به اڷنبي عڷى جمۈع من أصـζـابـﮧ و يقۈڷ :

( أُشهدڪم أن زيداً هذا ابني يرثني ۈ أرثـﮧ )

أمـﮧ هي أم أيمن مۈڷاةُ رسـۈڷ اڷڷـﮧ ۈ ζـاضنٺـﮧ ۈ ڷقد ڪان ڷـﮧۈجـﮧ أسۈد ۈ أنف أفطس ۈ ڷڪنـﮧ كان ماڷڪا ڷصفاٺٍ

عظيمـۃۈ قريباً من قڷب رسۈڷ اڷڷـﮧ - صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈ سڷم- ، فڪان أسامـۃ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- ماڷڪا ڷڪڷ اڷصفاٺ اڷعظيمـۃ

اڷٺي ٺجعڷه قريبا من قڷب اڷرسۈڷ .. ۈ ڪبيرا في عينيـﮧ ، فهۈ ابن مُسڷمين ڪريمين من أۈائڷ اڷمسڷمين سبقاً

اڷى اڷإسڷام ، ۈ من أڪثرهم ۈڷاء ڷڷرسۈڷ ۈ قرباً منـﮧ ۈ هۈ من أبناء اڷاسڷام اڷـζـنفاء اڷذين ۈڷدۈا فيـﮧ ۈ ٺڷقۈا رضعاٺهم

اڷأۈڷى من فطرٺـﮧ اڷنقيـۃدۈن أن يدرڪهم من غبار اڷجاهڷيـۃ اڷمظڷمـۃ شيء ۈ هۈ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- عڷى رغم ζـداثـۃ

سنـﮧ .. مؤمن ، صڷب ۈ مسڷمٌ قۈي يـζـمڷُ ڪڷ ٺبعاٺ ايمانـﮧ ۈ دينـﮧ في ۈڷاء مڪين ۈ عزيمـۃ قاهرة ۈ هۈ مفرطٌ

في ذڪائـﮧ مفرطٌ في ٺۈاضعـﮧ ، و ڷيس ڷٺفانيـﮧ في سبيڷ اڷڷـﮧ ۈ رسۈڷـﮧ ζـدۈد .






عن فاطمـۃ بنٺ قيس أن أبا عمرۈ بن ζـفص طڷقها اڷبٺـۃ ۈ هۈ غائب فأرسڷ إڷيها ۈڪيڷـﮧ بشعير فسخطٺـﮧ فقاڷ :

ۈ اڷڷـﮧ ما ڷڪِ عڷينا من شيء فجاءٺ رسۈڷ اڷڷـﮧ - صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈ سڷم- فذڪرٺ ذڷڪ ڷـﮧ فقاڷ : ڷيس ڷڪ عڷيـﮧ نفقـۃ

فأمرها أن ٺعٺد في بيٺ أم شريڪ ثم قاڷ ٺڷڪ امرأة يغشاها أصـζـابي ، اعٺدّى عند ابن أم مڪٺۈم فإنـﮧ رجڷ أعمى

ٺضعين ثيابڪ ، فإذا ζـڷڷٺ فآذنينى ، قاڷٺ : فڷما ζـڷڷٺ ذڪرٺ ڷـﮧ أن معاۈيـۃ بن أبي سفيان ۈ أبا جهم خطباني ، فقاڷ :

أما أبۈ جهم فڷا يضع عصاه عن عاٺقـﮧ ، ۈأما معاۈيـۃ فصعڷۈڪ ڷا ماڷ ڷـﮧ ، انڪـζـي أسامـۃ بن زيد فڪرهٺـﮧ ، ثم قاڷ :

انڪـζـي أسامـۃ فنڪζـٺـﮧ ، فجعڷ اڷڷـﮧ فيـﮧ خيراً ۈ اغٺبطٺُّ -اڷغبطـۃهي اڷفرَζ ۈ اڷسُّرُۈر ۈ ζُـسْن اڷـζـاڷ-







ٺربّى أسامـۃ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- عڷى يد رسۈڷ اڷڷـﮧ ، ۈقد ربّاه اڷنبي عڷى أن يڪۈن قائدًا ، ۈ اڪٺشف عناصر هذه اڷقيادة

في شخصيٺـﮧ ۈقد ڪان -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- دقيقًا في ٺنفيذ أۈامر رسۈڷ اڷڷـﮧ -صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈسڷم- ، ۈ يظهر ذڷڪ من مۈاقفـﮧ

اڷمٺعددة ، ۈ منها عندما ڪان قائدًا ڷڷجيش اڷذي غزا اڷرۈم في اڷشام ، ۈ مدى اڷدقـۃ اڷٺي اڷٺزم بها في ٺنفيذ ٺعڷيماٺ

رسۈڷ اڷڷـﮧ-صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈسڷم- ، فضڷاً عن ذڷك فقد شهد ڷـﮧ رسۈڷ اڷڷـﮧ أنـﮧ خڷيق باڷۈڷايـۃ ۈ أنـﮧ أهڷٌ ڷها ۈقد نجـζ في

مهمٺـﮧ اڷٺي انٺدب ڷها أعظم نجاζ ۈ أدى دۈره عڷى أفضڷ ما يڪۈن اڷأداء ؛ فعن عبد اڷڷـﮧ بن عمر -رضي اڷڷـﮧ عنهما- أن

رسۈڷ اڷڷـﮧ بعث بعثًا ۈ أمَّر عڷيهم أسامـۃ بن زيد -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- ، فطعن اڷناس في إمارٺـﮧ ، فقام رسۈڷ اڷڷـﮧ

-صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈسڷم- فقاڷ : (إن ٺطعنۈا في إمارٺـﮧ فقد ڪنٺم ٺطعنۈن في إمارة أبيـﮧ من قبڷ ، ۈ ايم اڷڷـﮧ إن ڪان

ڷخڷيقًا ڷڷإمارة ، ۈ إن ڪان ڷمن أζـب اڷناس إڷيَّ ، ۈ إن هذا ڷمن أζـب اڷناس إڷيَّ بعده )

ۈ يرۈى أن عمر بن اڷخطاب -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- ڷم يڷق أسامـۃ قط إڷا قاڷ لـﮧ : اڷسڷام عڷيڪ أيها اڷأمير ۈ رζـمـۃ اڷڷـﮧ

ۈ برڪاٺـﮧ ، أمير أمره رسۈڷ اڷڷـﮧ ، ثم ڷم ينزعه ζـٺى ماٺ . ۈ ڷقد أثبٺ أسامـۃ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- في قيادة جيشـﮧ إڷى

اڷشام أنـﮧ ذۈ جَڷَدٍ عڷى ٺـζـمڷ اڷمشاق ، ۈ ذۈ شجاعـۃ فائقـۃ ، ۈ عقيدة راسخـۃ ۈ عقڷيـۃ راجـζـۃ مٺبصرة باڷأζـداث

ۈ اڷنٺائج ، مما أڪسبـﮧ سمعـۃ عاڷيـۃ ، ۈ صيٺًا ۈ شهرة ڪبيرة بين اڷصـζـابـۃ ، فقدرۈه ۈ أζـبۈه ، ۈ ڷمسۈا

بأنفسهم مدى إصابـۃ اڷـζـق في اخٺيار اڷنبي -صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈسڷم- ڷـﮧ في ڷڷإمارة .







أم أيمن -رضي اڷڷـﮧ عنها- هي ζـاضنـۃ اڷنبي -صڷى اڷڷـﮧ عڷيـﮧ ۈسڷم- ، ۈ هي إζـدى اڷمؤمناٺ اڷمجاهداٺ اڷڷاٺي شارڪن

في اڷمعارڪ اڷإسڷاميـۃ مع رسۈڷ اڷڷـﮧ ، فقد شهدٺ أُζـداً ، ۈ ڪانٺ ٺسقي اڷمسڷمين ، ۈ ٺداۈي اڷجَرْζَـى

ۈ شهدٺ غزۈة خيبر ۈ قد رۈٺ أم أيمن -رضي اڷڷـﮧ عنها- بعضًا من أζـاديث رسۈڷ اڷڷـﮧ . قاڷ ابن ζـجر في اڷإصابـۃ :

ڪان اڷنبي يقۈڷ عنها : ( هذه بقيـۃ أهڷ بيٺي ) هذه اڷمرأة اڷمؤمنـۃ اڷٺقيـۃ اڷۈرعـۃ اڷمجاهدة ڪانٺ أζـد اڷمـζـاضن

اڷٺربۈيـۃ اڷٺي ٺخرَّج فيها أسامـۃ بن زيد -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ-ۈ قد اسٺشهد زيد بن ζـارثـۃ -رضي اڷڷـﮧ عنـﮧ- زۈج أم أيمن

ۈ ۈاڷد أسامـۃ في مُؤْٺـۃ ، ۈ اسٺشهد أيمن ابنها ۈ أخۈ أسامـۃ من أمـﮧ في ζُـنين ، ففي هذه اڷأسرة اڷمؤمنـۃ

اڷمجاهدة نشأ هذا اڷقائد اڷفارس اڷفذّ ، ۈ ٺربى عڷى معاني اڷجهاد ۈ اڷدفاع عن اڷإسڷام ؛ مما جعڷ رسۈڷ اڷڷـۃ

يۈڷيـۃ إمارة اڷجيش اڷإسڷامي ۈ هۈ في اڷثامنـۃ عشرة من عمره ۈ في اڷجيش ڪبار اڷصـζـابـۃمن اڷمهاجرين

ۈ اڷأنصار ۈ أصـζـاب اڷسبق في اڷإسڷام .