تحذير
هذه المقالة بخط يدي وضعة فيها وجهة نظري الشخصية حول أخر التطورات في سوريا خلال اليومين الماضيين

الغرب لن يضع يده في يد عبد الرزاق طلاس أورياض الأسعد او الهرموش

بعد سقوط حكم اَل الأسد



الغرب يحتاج إلى قائد عسكري مضمون ومجرّب ومن نفس طينتهم ..



الغرب يحتاج إلى أمثال مناف طلاس....

قائد عسكري قادر على توجيه السلاح لتنفيذ خطة معينة ومحددة (إسقاط النظام)

يعني بالعربي والمختصر المفيد الغرب وأمريكا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي


والأقطاب الأخرى أصحاب المطامع في سوريا

بعد كل اللإنجازات التي حققها الجيش الحر من تصفية النظام عسكريا واقتصاديا


وعلى الصعيد الداخلي والخارجي سياسيا طبعاً

قبل اقتراب نجاح الجيش الحر بالقضاء على النظام راح يتبعو أحد السيناريوهات التالية


السيناريو الأول :

تدخل عسكري في وقت ما قبل سقوط نظام الأسد بحيث يضمنوا


عدم اكتمال النصر ونسبه للجيش الحر ويضربو منية للشعب السوري بأن الثورة انتصرت بسببهم


وبالتالي الزام سوريا باتفاقيات وعقود ...الخ وارغمها الى الانحياز نحو أحد الأقطاب المذكورة .

السيناريو الثاني :

في حال عدم قدرة الغرب على شن ضربة عسكرية



للنظام طبعا وهذا الخيار أرجحه أكثر نظراً لأقتصاد تلك الدول المتهالك



راح يحصل اتفاق سريع بين أمريكا وروسيا وذلك للتخلي عن اَل الاسد


وعدم ترك النصر للثورة السورية طبعاً ويطلعوا ببياض الوجه مع الشعب السوري




ما يؤكد ما قلته انشقاق مناف طلاس فهو يعتبر من رجال أعمال



الكبار كرامي مخلوف وغيرهم وكما أنه صديق مقرب من الأسد



فهو لجأ للانشقاق لعلمه بقرب سقوط النظام وليس لأنه وطني أو



مع الثورة أو خايف على البلد



كما بأن الانشقاقات في الأيام الأحيرة تحولت من العشرات الى المئات .



طبعاً الشعب السوري لن ولن ولن يسامح كل من كان شريك في سفك الدم



السوري والتاَمر عليه حيث سيخضع هؤلاء لمحاكمات عادلة (نحن لا نظلم أحد)


كما أن انشقاقه ولو كان قبل سقوط النظام بدقائق سيذكر من ضمن محاسنهم


وممكن يشفع لهم في تخفيف الحكم .


أخواني : ليس الهدف من كلامي هو التشكيك بمن ينشق وتخوينهم ولكن


للحذر والانتباه لما يجري من حولنا حتى لا تذهب دماء الشهداء سدى .




دمتم ~ بود