بداية ، لم أمتدح دولة على حساب أخرى ، فالحكومات العربية والفارسية بشكل عام في ميزان واحد عندي ، ولم يهمني شيء سوى أن لا نكون عرضة للعنصرية الفارسية ... والخزعبلات والشعوذات من ملالي قم الذين لم يراعوا لا سنيا ولا شيعيا ، بل يعتبرون شيعة العرب مجرد أدوات وبيادق من السهل التضحية بها في العديد من المناسبات .
أخو الجهالة في الجهل ينعم ، بداية علينا العودة للخلف عن طريق الثورة ( الخمينية ) التي أطاحت بحكم الشاه رضا بهلوي ( الذي كانت له مواقف مشرفة في حرب 1973 م ) عكس ما فعله الخميني بعد ذلك من الكذب والخداع والتلاعب اللفظي والشعارات الزائلة والكاذبة ..
بداية : الأسلحة الإيرانية كانت تشترى من جمهوريات الإتحاد السوفييتي والغرب بشكل عام ، بل حتى أسرار المفاعلات النووية كان العلماء السوفييت ( الروس حاليا ) هم المشرفين عليها طوال تلك الفترة .
الشيء الآخر الأسلحة الإيرانية الحالية غالبيتها يتم تغيير قطعها لا أكثر المستوردة من الصين أو روسيا على حد سواء ، ومقارنة بسيطة بين صواريخ شهاب وصواريخ البالستية الروسية سنجد وجود تشابه عدا في تغيير بعض القطع واسم الصواريخ لا غير .
لكي أثبت وهن نقطتك فلقد تم بطريقة غريبة الاستيلاء على ثروة رضا بهلوي والسيطرة على العديد من مخابيء الأسلحة الموجودة ، ولكي أزيد حجتك وهنا على وهن أكثر مما هي واهنة أيضا ، فسر لي أين تختفي تلك الأسلحة بطائراتها ومعداتها ودباباتها والأسلحة الخفيفة والثقيلة ، أين تختفي ؟ هل سيحملها الشاه بالطائرة الصغيرة التي هرب عن طريقها ؟ كفى سفسطائية واستهتارا بعقول الناس ،
النقطة الأخرى أنه بعد عام من الثورة الخمينية لم يخفي الخميني رغبته في نكث اتفاقية السلام مع الجار العراقي ، بل وصلت الوقاحة لحد إعلان الجمهورية الفارسية تحت لواء فارس وبدء الهجوم على العراق في مسرحية ملعونة كان الخميني ( العميل الذي ويا للعجب كان يخطط لثورته من باريس ) والغريب هل يعقل أنه لو كان الشاه عميلا مهما مثلا للغرب يترك شخص مثل الخميني في باريس يخطط لثورة ضده بدون أن يعمل جهاز السافاك بحرية في باريس أو حتى الكي جي بي السوفييتي أو حتى وكالة الاستخبارات الأمريكية لإيقافه ؟ هناك حلقة مفقودة في النصف كشفتها لاحقا الحرب العراقية الإيرانية وهو فضيحة إيران كونترا ..
ولمن لا يعرف هذه الفضيحة التي كشفت الكذب والعمالة الإيرانية وجعلها مثل الخازوق على العرب كبقية العملاء الآخرين من الحكام هذا هو مختصر ما حصل فيها ...
قضية إيران كونترا التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق إسرائيل ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان. إيران-كونترا تعرف أيضا بفضيحة إيران جيت ،أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمركية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"، الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
فكفى ضحكا وتلاعبا على الناس والعقول واستغلال لعبة الطائفية وورقتها لكي لا يظهر العهر والمجون من قبل تلك الحكومات القذرة !
أنا لست ضد المجتمع الإيراني في العادة ، ولا أظهرت المجتمعات التي ذكرتها أنت على أنها مجتمعات ملائكية يا هذا ..
كفى تكذيبا لعدم وجود الدعم الإيراني في سوريا .