إنــــــــــذار ...
السلام عليكم
أعدّي له ما استطعتِ
ولا تبخلي...
كوني له الغيث
بل كوني له الغدقا
وحيثما كان...
صُبّي ـ فيه ـ زقزقة
وعلِّمي الكون...
أن الحب ما صدقا
وأينما كنت..
قولي... كان يعشقني...
وما أزل ـ أنا ـ
في عينه الحدقا...
ولا يزال بصدري درب أمنيةٍ
أني أرقتُ
تهادي ينزع الأرقا...
ما تقرأون...
لأجلي كان يكتبه
ولي حناياه...
لي ما فيه مذْ عشقا
أنا الذي قلت: كن مضناً
فكان شبح...
أتلفته في الهوى...
حتى استوى ورقا
زرعت ـ فيه ـ أنا...
بَذر الهوى... وأنا
نسجته أرقا
فاشتد... وانطلقا
وإنني ـ اليوم ـ أدعوه إلى فِنَنٍ...
ـ فيه ـ العصتفير تشدو...
(( أنْ دعوا الأرقا ))
وسارعوا نحو ما لا ينتهي أبداً
وحطموا كل قيدٍ...
ينكئ الحدقا...
وأطعموا الشوق ـ فيكم ـ للقاء غدا
وحطموا معقل الخوف
لا تبقوا له نسقا
وتقبلوا تحيات عبد العزيز... دمتم بخير وصدقا
|