أَيْنَ أنْتَ؟ وأيْنَ أنَا ؟..
أنْتَ مِنِّي أبْعَدُ عَنْ مُدِّ بَصَرِي ..
وَأَقْرَب من الدَّمْعَةِ حِين تَجْرِي بَيْن كَفيِّ صِدْغِي!
أَنْ أُغْمِض عيْنَيّ وَأعَانِقُك حُلمٌـ مَعَرضٌ لـلرهَابِ الدَّائِمـ مِنْ شَبحِ الوَاقِع !



الحَنِين فِي قَلبِي مُسْتَعمَرة تُؤلِمُنِي ..
والحُزْنُ شَاق! حتَّى الحَيَّاة بَاتت تَسْرِقُنَا الفَرْحَة فِي وَضح النَّهَار!
ظَنَنْتُ لزمنٍ أنَّ الحُزن سُلطَان يَنْتَهِي مُلكُه بِابْتِسَامة مُصْطَنَعة وَدَمْعة مُسْبَلة!
وأنَّ الحَلَّ الأمْثَل والوَحِيد للمُضِيّ بِسَعَادَةٍ النسْيَان ..



أُحَاول أنْ أَبْكِي / أكْتُب / أُثَرْثِر لـأنتَهِي .. وَفِي كُل مَرَّة تَزْدَادُ حَاجَتِي !!
أَتَدْرِي عَجِزْتُ وَأنَا أكَتُبُك وَعَجِزتُ أنْ أنْتَهِي مِنْك ..
فَاتْرُكنِي أُثَرْثر حتَّى أُجَاوِر النِّسيَان ..!
أنَا صِدْقًا مُجْبَرَّةٌ عَلى النِّسْيَان؛