07-20-2012, 10:52 PM
|
#6
|
موقوف
رقـم العضويــة: 70171
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الجنس:

المشـــاركـات: 7,690
نقـــاط الخبـرة: 118
Tumblr : 
|
رد: فعاليـة " الصحابة " هل تعرفهم حقاً . . ؟ احكي لنا عنهم
السلآم عليكم ورحمةة الله وبركآته
جزآك الله خير يَ أختي شعآع على هذآ العمل الرآئع ,
اليوم تقريري بأذن الله عن الصحآبي الجليل : البرآء بن مآلك ,
تم تبسسيط التقرير , فأخخترت من معآركه قليلآ ومن موآقفه قليلآ ,
نبدء بأسم الله :
من هو البراء بن مالك
هو الصحابي الجليل البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيه وأمه
مولده وموته
ولد البراء بن مالك بالمدينة وبها عاش إلى أن خرج مقاتلاً في سبيل الله في اليمامة وفي أرض الفرس حتى لقي الله شهيدًا
دور الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته
ربّاه النبي على حب الشهادة في سبيل الله وعلى اليقين بنصر الله، وأخبر النبي أنه مستجاب الدعوة...
عن أنس قال دخلت على البراء بن مالك وهو يتغنى فقلت له قد أبدلك الله ما هو خير منه فقال: أترهب أن أموت على فراشي لا والله ما كان الله ليحرمني ذلك وقد قتلت مائة منفردا - أي مبارزة من المشركين في ميادين القتال - سوى من شاركت فيه
انظر إلى يقين البطل المغوار بربه وحسن ظنه بمولاه
أهم صفاته
الشجاعة والإقدام وحب الجهاد
عن أنس بن مالك قال لما بعث أبو موسى على البصرة كان ممن بعث البراء بن مالك وكان من ورائه فكان يقول له اختر عملا فقال البراء ومعطي أنت ما سألتك قال نعم قال أما إني لا أسألك إمارة مصر ولا جباية خراج ولكن أعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذرني إلى الجهاد في سبيل الله فبعثه على جيش فكان أول من قتل
وعن ابن سيرين: قال: لقي البراء بن مالك يوم مسيلمة رجلا يقال له حمار اليمامة قال: رجل طوال في يده سيف أبيض قال: وكان البراء رجلا قصيرا فضرب البراء رجليه بالسيف فكأنما أخطأه فوقع على قفاه قال: فأخذت سيفه وأغمدت سيفي فما ضربت إلا ضربة واحدة حتى انقطع فألقيته وأخذت سيفي
وكتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم أي لفرط شجاعته
وعن محمد بن سيرين: أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال من المشركين - يوم حرب مسيلمة الكذاب - فجلس البراء بن مالك على ترس فقال ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط فاقتحم إليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهراً يداوي جرحه
وعن أنس بن مالك قال: لما كان يوم العقبة بفارس، و قد زوى الناس، قام البراء بن مالك فركب فرسه و هي تزجي، ثم قال لأصحابه: بئس ما عودتكم أقرانكم عليكم فحمل على العدو ففتح الله على المسلمين
عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزآرة فقتله وأخذ سلبه فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فبلع ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا ولا أرانا إلا خامسيه
من مواقفه
مواقفه مع الرسول الله وسلم
عن أنس بن مالك يقول: كان البراء بن مالك رجل حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فبينما هو يرجز إذ قارب النساء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: إياك و القوارير قال: فامسك
من مواقفه مع الصحابة
عن أنس قال: لقي أبي بن كعب البراء بن مالك فقال: يا أخي ما تشتهي؟ قال: سويقا وتمرا فجاء فأكل حتى شبع فذكر البراء ابن مالك ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يقدسون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة وحق على الله أن يطعمهم من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " وإن البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك " . قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله صلى الله عليه وسلم فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا رضي الله عنه
أهم معاركه
معركة اليمامة
كان البراء بطلا مقداما، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان ((عمر بن الخطاب }} يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن تهوره المشهور قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم اليمامة، تحت إمرة خالد بن الوليد، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش مسيلمة الكذاب، وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد خالد البراء: (تكلم يا براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم، إنما هو الله، والجنة) فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما انهزم جيش أبو بكر
وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة أبي بكر تتقدم نحو النصر، واحتمى الذين رفضوا دفع الزكاة بداخل حديقة كبيرة، فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة وصاح: (يا معشر المسلمين، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر، وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت، وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه
حروب العراق
في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برئ،
قالوا عنه
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ"
وكتب عمر بن الخطاب إلى قائد جيش المسلمين ألا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم
من أقواله
عن أنس أن خالد بن الوليد قال للبراء يوم اليمامة: قم يا براء. قال: فركب فرسه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يأهل المدينة لا مدينة لكم اليوم، وإنما هو الله وحده والجنة
إنتهى تقريري ,
أرجوآ ممن الله أني وفقت له ,
في أمآن الله
قال عنه ابن عبد البر كان البراء بن مالك هذا أحد الفضلاء ومن الأبطال الأشداء قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه
|
|
|