السلامُ عليڪم و رحمـۃ اللـہِ تعالى و برڪاتـہ ••
بسم اللـہِ الرحمن الرحيم
» أسسعد اللـہِ صباحڪم / مَسساإئڪم بالخير و سرور ••
أقدم لـڪم تقرير بسيط عن الصحابي الجليلَ " أُسيد بن خُضير رضي اللـہِ عنـہ "
إسمـہ :
أسيد بن حضير صحابي جليل ڪان زعيما للأوس في المدينـۃ قبل إسلامـہ ، وورث عن أبيـہ مڪانتـہ ، وهو سبب نزول آيـۃ التيمم ..
قصـۃ إسلامـہ :
ڪان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد أرسل مصعب بن عمير إلى المدينـۃ ليعلم ويفقـہ المسلمين من الأنصار وليدعو
غيرهم إلى دين اللـہِ , وعلم سعد بن معاذ -وكان صديقا لأسيد- فأراد أن يحرضـہ على مصعب، فقال: «انطلق إلى هذا الرجل فازجره»،
فحمل أسيد حربتـہ ، وذهب إلى مصعب الذي كان في ضيافـۃ أسعد بن زرارة (من زعماء المدينـۃ الذين سبقوا إلى الإسلام).
عند مجلس مصعب وأسعد بن زرارة رأى أسيد جمهرة من الناس تصغي في اهتمام للڪلمات الرشيدة التي يدعوهم بها مصعب إلى اللـہِ ,
وفاجأهم أسيد بغضبـہ وثورتـہ ، فقال له مصعب: «هل لك في أن تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمرنا قبلتـہ وإن ڪرهتـہڪففنا عنڪ ما تڪره».
فقال أسيد: «هات ما عندڪ» وراح مصعب يقرأ القرآن ويشرح مبادئ الإسلام . وبدأ قلب أسيد يرق ووجهه يستشرق. فقال: «ما أحسن هذا الڪلام
وأجملـہ ، ڪيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟» فقال مصعب: «تطهر بدنڪ، وثوبڪ ، وتشهد شهادة الحق، ثم تصلي». فقام من فوره ليستقبل
الإسلام فاغتسل وتطهر، ثم سجد للـہِ رب العالمين معلنا إسلامـہ .
صوتـہ الجميل :
وفاتـہ :
في شهر شعبان عام عشرين للهجرة مات أسيد و حمل نعشـہ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فوق ڪتفـہ ودفن في البقيع ..
التعديل الأخير تم بواسطة ثلوج~ ; 07-21-2012 الساعة 11:33 PM