مرحباً..
الحزن وغيره من الأفعال الشعورية لا تؤدي بذاتها إلى شيء ؛ إنما تعاملك معها التي تتبع ذاك الفعل الشعوري هي التي تغير ؛ لأن البشر كلهم يحزنون ، ويتفاعلون في شتى الأفعال الشعورية.
قد يُخيم البؤس على حياة إنسان نتيجة للحزن ، وقد يفتق الإبداع في مخيلته.
لا تخلو حياة من تعب ونكد وحزن ، ووعينا لهذا الشيء يساعد على تخطي المرحلة.
تزخر حياة العظماء بالحزن التي تأتي على شكل انكسارات ، أو فشل ، لكن أحلامهم أكبر من تلك الأحزان العارضة ، فلم تمنعهم أحزانهم من التعلم من اخطاءهم ، ولم تقل عزيمتهم.
لا بد للمجد أن يسبقه كد..!
أما ما ذكرته في موضوعك فأفسره بالتالي :
الحزن يعصر الإنسان ويضيق عليها الخناق حتى تنشأ لديه رغبة في التنفيس عن ما يخالجه من هموم ، فينتج أصدق ما يمكن..
وقد قالت الأديبة الشهيرة " أحلام مستغانمي " : من الجرح وحده يولد الأدب..
فكرة مثيرة للإهتمام..
شكراً لطرحك..