اليوم ..اليوم ..اليوم ..اليوم ..اليووووووووووووووم
<هدي أعصابك يا بنت
اليووووووووووووووووووم ! اليوم أثبتت لهم إنني كنت محقة ..! اليوم اثبتت لهم إنها حقيقة

!
فقد رأوها بأعينهم Oo
ههاي كم أنا سعيدة

بذلك!
..طبعا أغلب المتصفحين إكلهم الفضول و التعجب
شالقصة شبيها هاي البنت؟ ..
أنا أقلكم

...
قبل حوالي أربعة أعوام <أظن

...كنت واقفة بالحديقة

... كنت أملئ الماء من التانكي <كلمة لن يفهمها إلا العراقيون

..الترجمة قريبا..

..همسة:
جمجمة لا تترجم! 
)
المهم ..اثناء ذلك لاحظ شيئا صغيرا برتقاليا على الارض ..فظننت إنني أتوهم ..او إنه مجرد كيس..
و بعد معركة فضول ..قررت الالتفات ..فإلا بي أن أرى .. أرى ..
عصفورا ذو لون برتقالي و أبيض و منقاره برتقالي صغير و حجمه قد علبتين ثقاب
روعة...كان صورتو بس ماكان عندي نقال وقتها

..
كان شيئا لا نراه كثيرا بالبصرة ..كل اللي وجود فختايات رمادية بنية

..
<فختاية = نوع من أنواع الحمام)
فركضت إلى داخل البيت ركضا هادئا حتى لا يفزع و يهرب<ركض هادئ و إنتم دبروها
ثم أخبرت امي و الشعب المظلوم ^^ ..فكل ما قالوه ..خذي ملاءة و أمسكيه ..
<محد فكر يساعدني
<لا تتعجبوا فقد كان وقت الظهر-عصر = وقت النوم

..فالذي لم ينم منهم كان قد أصابه النعاس ..
فأخذت ملاءة و ذهبت نحوه ..و بكل هدوء حاولت إمساكه<مع طرق المراوغة ..
فكان يهرب ..يطير قليلا و بدون إبتعاد عن الارض يحط ..
أظن أن جناحه قد كان مكسورا ..لكن لم أعلم ذلك أبدا ..

..
فخلال ملاحقتي له..<قد حاولت إمساكه و إبعاده حتى يصبح بخير حتى لا تأكله القطة التي كانت متواجدة قرب الباب
لكنه ظل يهرب..حتى إلتجئ إى داخل النخلة ..قررت تركه لبرهة ..
حتى لاحظت القطة و نواياها الشريرة بأكله ..

..
فذهبت و خاطرت و بعبقرية إستطعت تجنب أشواك النخلة <تواضع لحد يقول مش متواضعة
و حاولت إمساكه<لا تظنوا إني عندما أقول إمساكه يعني خمشه

, لا لا بل أن أضع الملاءة عليه فحسب ثم إمساك أطرافها فيبقى داخلها ..
لكن الاحمق إستغل طاقته بالهروب .. و التقافز ..حتى إقترب من السيارة.. و الارض..
فسابقت القطة و فمها المفتوح ..لكن ..
لكن..أسنانها سبقتني..
غرزت أسنانها بكل وحشية فيه ..
ثم قامت بتمزيق راسه و إبتلاعه ...
قم قررت تركه <قططنا تأكل الرأس و تترك الجسد - -"
لكن كيف أسمح لها ..!
قد دفعتها و دفعتها<مو بوحشية بهدوء ^^"
فأجبرتها على أكله كله ..حتى ريش الذيل أجبرتها على بلعه

!
طبعا حقي

..أول مرة لا أصدق أن ارى طيرا ملونا ..تأتي وتأكله ! .. و تلك الفختايات تتمشى أمامها
و حجمها الكبير و كل هذا اللحم فيها ..و تتركها بدون أكل!
ذواقة يعني؟!!
... المهم ..سوف أكمل مالذي حدث و الذي أردت ان احكيه لكم حقا بعد الافطار ^^
إنتظروني