قضي رمضان وانتهى شهر الخير والإحسان....وجاء العيد.....!
و بكل وقاحة اذهب لشراء "اواعي عيد" مُتذمرا بأن المبلغ الذي في جيبي لا يكفي الا لشراء بنطالين و قميصين و ثلاثة قنادر وعطر واحد , و غير ذلك من ملابس داخلية تخفي في دورها عورات قليلة في جسد عربي ممتلىء بالعورات ,
و اشترى اهل الارض بكل وقاحة حلوى , عذرا ... كميات من الحلوى , و قهوة سادة تُشرب في الفرح و في الترح على حد سواء ,
كنّا في السابق اذا مات عجوز عمره مئة عام او أكثر تُلغى افراح مدينة بأكملها مراعاة لشعور اهل الفقيد منتهي الصلاحية تماما , اما اليوم مات اكثر من 20 ألف شهيد ولا زلنا لا نهتم ونجهز أنفسنا للعيد
كنا كما الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
أما اليوم تقسمنا , فمنا من يشتري "اواعي عيد" و منا من يشتري "اكفان عيد" و منّا الشهيد و منّا الوليد ومنّا اللص العتيد و اُعيد
... بأي حال عُدت يا عيد
!!!!!!!!!!
الردود والتقييم ارجوكم
