عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-19-2012, 05:53 PM
الصورة الرمزية Kabi DZ  
رقـم العضويــة: 152558
تاريخ التسجيل: May 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 26
المشـــاركـات: 183
نقـــاط الخبـرة: 47
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
افتراضي انِـكـسَـار احـ,ـلاَمْ .. رَوايَـ.ـتٍـ.ـﮯ



حَلاوةُ الوَاقعِ بالوَهم، عَقلٌ في عِلم، قَلبٌ في حِلم، والروحُ في حُلمْ








أضع بين يديكم قصص قد يصعب ايجادها بين طيات الكتب


قصص تملؤها الخرافة والخيال ، انما هي للمتعة ، وأخذ العبرة المتضمنة ،

التي تخبت بين سطورها ويمكنكم الاستفادة منها مع الاستمتاع بها في
نفس الوقت
.







كان يوما ككل ايام الشتاء الباردة . رطباٍ في الصباح .. نوافذ السيارات المصفوفة عند قارعة الطريق منداة بقطرات المياه الباردة .. المارة يتشحون بمعاطف ثقيلة لكي تقيهم برد الشتاء وانا أقف على تلك النافذة مليئة بالاسى والقهر ، كنت اتمنى بيني وبين نفسي لو انني لم استيقظ ابداً هذا اليوم حتى انني فكرت بالعودة الى فراشي لكنني لم استطع فهناك ما يشغل تفكيري ويؤرقني لا بل الصواب ان اقول بانه يذبحني .. فالذكرى عادت لي بكل تفاصيلها المؤلمة كنت اتمنى لو انني افقد الاحساس في هذا اليوم كان ذلك الشعور يسيطر على كياني باكمله كانت تلك الفكرة تسيطر علي تماما كل ما أريده الابتعاد عن هنا .. كل ما أرغب به هو أن أغير حياتي .. أرغب في الهجرة عن نفسي قبل غيري ، اريد الابتعاد عن الجميع ونسيان الماضي وتغيير الحاضر .. أرغب في الرحيل وترك كل شيء خلفي ولا أنظر للوراء .. هذا كل ما أريده .. لا أريد أن أكون جبل او حجر أو سراب .. أريد أن أكون مجرد طفل له مشاعر اي طفل عادي .... لم اشعر بانني على ما يرام ولكنني تحاملت على نفسي وابتعدت عن تلك النافذة وبدات يومي كالمعتاد بترتيب كل شيء من حولي لم اترك مكانا الا ورتبته ونظفته في منزلنا حتى ان امي نهرتني قائلة ارحم نفسك وارتاح قليلا ، لم تدرك امي انني افرغ غضبي وقهري في العمل وبان في داخلي بركان ثائر على وشك ان ينفجر ويحطم كل ما هو موجود حولي لا أدري كيف أعبر عن شعوري ولكنني استطيع القول بانني مليئ بالحزن روحي حزينة وقلبي حزين .. حتى خلاياي تنبض بالالم فحبه لا زال في قلبي وعقلي فهو وحده من سيطر على تفكيري ونال ثقتي وحبي فبعد ان دخل حياتي أصبحت لي هوايات جديدة وابداعات جديدة واهتمامات جديدة لقد غير في داخلي كل شيء.. صوتي .. حلمي .. وحتي ذوقي في الأشياء .. فتعلمت كيف أفرح..كيف أحزن ..كيف أخاف فصرت أفرح بلا سبب وأبكي بلا سبب وأحزن بلا سبب فادركت حينها معنى تلك المقولة التي تقول أننا وحين نحب .. .. تكف الأرض عن الدوران ...


يُتبع
ساعات و سَ انهي الجزء التالي

أرجو عدم الرد الا حين انتهاء الرواية كاملةً


رد مع اقتباس