عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2010, 03:16 AM
الصورة الرمزية greatway  
رقـم العضويــة: 39200
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العـــــــــــمــر: 43
المشـــاركـات: 13
نقـــاط الخبـرة: 10
افتراضي توقف !!! إنها خسيسة، وحقيرة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الزمن الذي اختلطت فيه الأمور، وأصبح الحلال حراما، والحرام شيء معتادا، وربما أصبح حلالا، نطرح العديد من الأسئلة، التي نتمنى أن تكون الأجوبة أفعالا مطبقة في أرض الله تعالى..
تراني أتمشى في الشارع، فإذا بي أرى معظم بنات هذه الأمة عاريات، وفي خطوات مائلات مميلات، كأنهم يمشون على إيقاع نغمات موسيقية شرقية، وهن للرجال مثيرات، وللشهوات موقظات، في لباس غريب تحت غطاء العديد من المسميات، من بين هذه المسميات الموضة، فهل هي حقا موضة أو فوضى، أنا لست ضد الموضة الفعلية، ولكني ضد الموضة الغربية، التي غزت أجساد بناتنا... لماذا ليست هناك موضة إسلامية، أفكار إسلامية في اللباس، مع مراعاة الحشمة والوقار، وأوامر العلي الغفار...
غريب أمر هذه الأمة، سقطت سقطة واحدة، بدون أن تحاول النهوض، بل بقيت في وحل الذنوب، من بداية الشروق إلى غاية الغروب، كأنها تحاول الهروب، من ماضيها الراقي، التي كانت فيه خير أمة، ومازالت كذلك لكن قولا بعيدا كل البعد عن الفعل، لأسف الشديد....
يقول الله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام...
وصدق ربنا إذ يقول فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً. وها نحن نعيش الوصف الفعلي للآية الكريمة، في إضاعة الصلاة، و الركوض وراء شهوات حطام هذه الدنيا الخسيسة التي لا تساوي من دناءتها عند الله جناح بعوضة..
في إطار هذه الفوضى الجنسية من زنى و لواط، وسحاق، أين نحن من إحصان أنفسنا، أنا أريد أن أصل في كلامي إلى نقطة من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه، هذه الانطلاقة... ترك الشهوات الجنسية المحرمة، واعتناق الشهوات الجنسية الحلال.. وشتان بين العنصرين..
الزواج أخي/أختي يحمينا كمسلمين من شر الفتن، التي أغرقت في أمواجها الطفل والشاب والكهل والشيخ، حتى حل بالبشرية العقاب الأولي، من السيدا و السفلس و اليرقان ب ( الصفيرة ) و التعقيبة أو السيلان.. اللهم احفظنا يا رب العالمين,
أريد أخي الكريم/أختي الفاضلة، أن نتناقش في الموضوع، بكل موضوعية، هل أنت مع الزواج المبكر، أم مع مسألة انتظار السنوات الطوال فيما يسمى - أنا بكون نفسي - مع أن الله رزاق للعباد..
• منْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

• إِنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
ثق برب العالمين، وتزوج، إحصانك لفرجك فريضة، فهل أنت قادر على العيش بدون امرأة، وهل أنت قادرة على كبت شهواتك أختاه، والعيش بدون رجل، الجواب لا، لأنها شهوة في البشر، من مكونات الإنسان..
أريد أن اسمع آرائكم في الموضوع، فهو أول موضوع لي في هذا المنتدى الراقي.
في أمان الله

Great-way
رد مع اقتباس