أدعوك يا قلبي على رقصة النهاية
أدعوك على عزف النشيد الوطني في كذب الحب
و كتابة أخر الحكايأدعوك يا قلبي على رقصة النهاية
أدعوك على عزف النشيد الوطني في كذب الحب
و كتابة أخر الحكايا
أدعوك أن تنتحر على إيقاع صوت الموت
فلقد أضحى أعظم نهاية
أدعوك أن تبادلني الإحساس في الخطوات
فكلانا قد دُفِنَ في قبر الخيانة
يا قلبي لا ترتعش خجلاً لا تمتقع لا تتناثر
على آفاق وجع الرواية
فأنا جسدك و قدرك و ماضيك و حاضرك
و أنت عشت في جسد الضحايا
إن كان الله قد رسم طريقنا فهذا دربنا و سنبقى
في الدنيا إحدى الوصايا
* * *
لقد عشنا في ظل الربيع و غفونا في هوامش السطور
فلقد حلمنا على الورق و سُجِنا على الورق و تزوجنا و طلقنا على الورق
و رقصنا على أنغام الرموز
فلا تتوقع أن تكون نهايتك هي البداية فسنموت استشهاداً في سبيل الحروف
* * *
أتبكي ... أتبكي يا قلبي بعد كل هذا العناء
أتبكي ... بعد كتبنا بدمعنا أساطير الرثاء
أتبكي ... بعد أن عتقنا قصتنا بين نجوم السماء
أتبكي ... بعد أن كنا في اللغة طوال عمرنا حروفاً للنداء
أتبكي و تتنهد و تصدر أصوات النساء
لكن معك حق فقد كنا بالنسبة للحبيب محض حذاء
* * *
يا قلبي لقد عُمِدْنا كلانا بماء مرارة الأقدار
لقد زرعنا العار في صلبنا و نسينا عذريتنا البكراء
لقد عبدنا رباً ليس سوى وهمٍ و أقمنا الصلاة على روحِ من كانوا في الكذب شهداء
فسرقنا ضوء الشموع و من الغيوم اغتلنا الأمطار
استبحنا عبق المعاني و اغتصبنا في الحقول الأزهار
فلقد نزعنا من الليل لونه و اغتسلنا بالشفاه الحمراء
و كل هذا من أجل اللجوء إلى وطنٍ
كتبت أساطير الحب عنه الخيانات
فلقد حذرتنا الدموع منه و من آلام الإحتضارات
ونحن نرفض نصائح الأشجار و نكذب أقاويل البحار
و بعد كل تفانينا نسينا بدايات الحوار
* * *
أدعوك يا قلبي للرقص على جسد الضحية
الضحية التي جعلت من الكلمات خمراً
جعلت من النهود من الكذب حكماً
ضحيةٌ قُتِلَتْ ألف مرة في نهايات السطور
فلقد حَسِبَت أن الماء جمراً و تَرَبَعَت على عرش اللحود
* * *
أتضحك ... لكن حتى في ضحكك معك حق
فالضحية هي جسدنا الذي أبدع في الدنيا كفراً و شوه بنيان الوجود
ا
أدعوك أن تنتحر على إيقاع صوت الموت
فلقد أضحى أعظم نهاية
أدعوك أن تبادلني الإحساس في الخطوات
فكلانا قد دُفِنَ في قبر الخيانة
يا قلبي لا ترتعش خجلاً لا تمتقع لا تتناثر
على آفاق وجع الرواية
فأنا جسدك و قدرك و ماضيك و حاضرك
و أنت عشت في جسد الضحايا
إن كان الله قد رسم طريقنا فهذا دربنا و سنبقى
في الدنيا إحدى الوصايا
* * *
لقد عشنا في ظل الربيع و غفونا في هوامش السطور
فلقد حلمنا على الورق و سُجِنا على الورق و تزوجنا و طلقنا على الورق
و رقصنا على أنغام الرموز
فلا تتوقع أن تكون نهايتك هي البداية فسنموت استشهاداً في سبيل الحروف
* * *
أتبكي ... أتبكي يا قلبي بعد كل هذا العناء
أتبكي ... بعد كتبنا بدمعنا أساطير الرثاء
أتبكي ... بعد أن عتقنا قصتنا بين نجوم السماء
أتبكي ... بعد أن كنا في اللغة طوال عمرنا حروفاً للنداء
أتبكي و تتنهد و تصدر أصوات النساء
لكن معك حق فقد كنا بالنسبة للحبيب محض حذاء
* * *
يا قلبي لقد عُمِدْنا كلانا بماء مرارة الأقدار
لقد زرعنا العار في صلبنا و نسينا عذريتنا البكراء
لقد عبدنا رباً ليس سوى وهمٍ و أقمنا الصلاة على روحِ من كانوا في الكذب شهداء
فسرقنا ضوء الشموع و من الغيوم اغتلنا الأمطار
استبحنا عبق المعاني و اغتصبنا في الحقول الأزهار
فلقد نزعنا من الليل لونه و اغتسلنا بالشفاه الحمراء
و كل هذا من أجل اللجوء إلى وطنٍ
كتبت أساطير الحب عنه الخيانات
فلقد حذرتنا الدموع منه و من آلام الإحتضارات
ونحن نرفض نصائح الأشجار و نكذب أقاويل البحار
و بعد كل تفانينا نسينا بدايات الحوار
* * *
أدعوك يا قلبي للرقص على جسد الضحية
الضحية التي جعلت من الكلمات خمراً
جعلت من النهود من الكذب حكماً
ضحيةٌ قُتِلَتْ ألف مرة في نهايات السطور
فلقد حَسِبَت أن الماء جمراً و تَرَبَعَت على عرش اللحود
* * *
أتضحك ... لكن حتى في ضحكك معك حق
فالضحية هي جسدنا الذي أبدع في الدنيا كفراً و شوه بنيان الوجود