أين الله في قلوبنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بســم الله الرحمن الرحيم ..
.
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.
.
.
.. أين الله في قلـوبنا ..
.
..تأملت في هذه الكلمات "أين الله في قلوبنا؟" ..
..
.
..ووقفت معها وفكرت فيها ...........
.
.
،
..كتيرة هي التساؤلات: ..
.
.
.
..هل نحن نعظم الله حق التعظيم؟ ..
.
.
..وكيف عظمته في قلوبنا؟ ..
.
..لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يصف الصالحين "..
..
.
.." عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في أعينهم"، ..
.
.
.
..فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ..
.
.
..ينشغلون بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من ..
..
..كان، فصاروا لا يخافون إلا منه، ولا يسكنون ولا ..
.
،
..يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه ..
..حتى تعلقت به قلوبهم ، واستحوذ جلاله على نفوسهم، ..
.
..فصار هو ..
.
..سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم ..
..بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم بالكرامات ..
.
.
..وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته. .
..
.
..أين نحن من حب الله؟..
..وكيف علاقتنا بحبيبنا؟..
وهل نحن حريصون على تصحيح مفاهيم حبنا له
سبحانه؟
بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه جل جلاله؟
أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟
ثم نقف بعدها على عتبة العبودية؟!
اسمعوا نداء ربكم لداود عليه السلام:
"يا داود.. أنت تريد وأنا أريد، إن أطعتني فيما أريد
أرحتك فيما تريد، وإن عصيتني فيما أريد أتعبتك فيما
تريد، ولا يكون إلا ما أريد"،
إن الله لا يحب أن تزاحمه أعراض الدنيا في
قلب عبده وحبيبه
فحين يزاحم حب الولد محبة الله في قلب الخليل يأمره
الله بذبح ابنه
وعندما تصدق المحبة يخلص قلب الخليل لربه العظيم.
وحينما يكون لتعظيم البيت الحرام مكان في قلب الرسول
صلى الله عليه وسلم وقلوب الصحابة يأخذ الله عز وجل
منهم القبلة التي استأثرت بقلوبهم، ويأمرهم بالصلاة جهة
بيت المقدس حتى يرى هل حبه أعظم وأقوى وأكبر من
حبهم وتعظيمهم للبيت الحرام؟
وحين تكون الإجابة نعم يرد إليهم البيت بأمره كما أخذه
منهم بأمره .
اللهم ارزقني حبك و حب من احبك و عملا يقربني الى حبك
احبك يا الهي
و اعلن حبي حبي لك يا حبيبي
اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
للامانة منقوول
|