عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2012, 09:37 AM   #6
عضو شرف في منتديات العاشق
 
الصورة الرمزية The power
رقـم العضويــة: 32418
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 23,739
نقـــاط الخبـرة: 3477

افتراضي رد: ~.. المذبذبــــــــين..~


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك مشرفتنا المتميزه؟ يا رب تكوني بخير وما تشكين من بأس
ما شاء الله على ابداعكِ بتنسيق الطرح وترتبيه بل واختيار مضمونه الفريد
اعتقد ان هذه اول مره اقرأ مثل هذا الموضوع في عالم النقاش الجميل
على فكره ذكركِ لتفسير الايات بغاية التميز منكِ
حتى لا أطيل اكثر بحاول الاجابه مباشرة على الموضوع لاني بعرف اني شوي ثرثار هههه
1.لا أختلاف بإن المذبذب هو المتردد والمحتار بين امرين وربما اكثر ، او ربما نقول عنه مضطرب.
2.نعم كانت من قبل ، لاني بصادق الاشخاص المحيطين بالاول دون معرفة بهم معرفة تامة
لكن عندما تتضح معالم حقيقتهم واخلاقهم حينها تحتار بين البقاء معهم او تقليل البقاء معهم.
3. نعم صادقت احدهم وكان يخبرني بكل شيئ يحصل له ومعه لكنه ولله الحمد اهتدى بفضل الله
بعد ما كان قلبه في صراع بين اتباع الحق او اتباع النفس وامور الشيطان.
4 + 5 .سيكون الجواب من خلال ما ساكتبه الان وأتمنى تفهموني ان شاء الله
كلنا نعرف إن التذبذب في الامر ليس أمراً محموداً ، فالتذبذب يدل على عدم الانضباط وحياناً التعجل،
بل إنه يعتبر مرض يتعب الجسد والنفس لإن التعجل في أمر قد يترتب عليه ندم شديد لعدم التفكير به.
وما نرى من حال أمتنا الإن من تذبذب هو نتيجةً من عدم أمتثال لله تعالى ولا الاقتداء بالنبي الكريم.
فالذبذبه أولاً واخيراً هي أمر نفسي ثم يأتي فعل القرار بعد مشاورة النفس ، فحسن الفعل من صلاح النفس.
إذا كيف نصلح أنفسنا بالإول لننعم بقرار مطمئن وسليم خالي من الندم والذبذبه؟؟
الجواب في قول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز :
* (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28].
* ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ )[الفتح:4].
فأصلاح النفس تأتي من الله سبحانه وتعالي عندما نستقيم ونتبع الله في اقوالنا وافعالنا ، وحينما
نراقب كل أعمالنا بالسر والعلن مخافةً من الله وحده ، حينها تتطمأن القلوب وتنعم بالسكينه والايمان
فالاهم إن ندرك إن السعادة والفرح والنصر والعافية من الله حتى لو كنا في حالة بلاء ، فما البلاء
الا أختبار من الله لايمانك ، والله ان أحب عبداً ابتلاه .
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه ) صححه الشيخ الألباني-رحمه الله في (الصحيحة) و (المشكاة).
في الاخير إن أخطأت بشيئ يرجى تنبيهي فكلنا معرضيين للخطأ .

وشكراً لكِ يا اختي على روعة طرحكِ وتميزكِ به
والشكر للمناقشين المميزين والرائعيين
والله يعطيكم العافية

في أمان الله وحفظه
The power غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس