شكراً لك على المسابقة أختي المشرفة , جزيتي خير الجزاء , يشهد الله أنك بذلت أقصى مجهودك لتسير أمور المسابقة على كل خير و رفع مستوى منتدى العاشق للقمة ...


في عقولنا جميعاً تدفن ذكريات الطفولة , سواء أكانت مفرحة أو حزينة , فمثلاً نذكر أن شخصاً مدحنا أو أثنا علينا و من ناحية أخرى نذكر أننا في يوم ما قد ضربنا أو عوقبنا ...
كل الذكريات الإيجابية ترفع من مستوانا وتطور ذاتنا وتنمي حب المجتمع و التفاؤل
أما الذكريات السلبية تحبط من عزيمتنا و قد تفسد نظرة الحياة لبعض منا .
سوف ابدأ بحل المشكلة خطوة بخطوة ....



في محيط الأسرة : من هنا بدأت مشكلة الفتى , فسوء معاملة الأب لابنه سيأثر تأثيراً واضحاً على الأبن ...
كون الأب بخيلاً في النفقة على أولاده سيؤثر سلباً على تصرفاتهم و سيظهر فيم صفات قبيحة منها الجشع و الأنانية و السرقة , وعندما سرق الابن من ابيه ليس حباً للسرقة أنما هو بخل أبيه المفرط ,
وتحسب على الأب ثلاث نقاط...
1- كن عطوفاً على ابنك فليس له في الدنيا سواك , المال الذي تدخره سيكون ورثاً لأبناءك من بعدك
لم تقصر معهم من مالهم ... لم تقصر على نفسك و أنت يوماً ما ستموت و سيرثه أبناءك و يمتعوا انفسهم به , متع نفسك وولدك فإن الدنيا زائلة..
2- أنت المسؤول عن تربية ابنك لا الناظرة , فأنت تهين نفسك عندما توكل غيرك بتربية ابنك سيقولون في أنفسهم فلان لا يعرف اصول التربية , إن لم تكن قدر المسؤولية لم تزوج و أنجب .
3- لماذا لم يلاحظ تدهور حالتة ابنه و تراجعه الدراسي , هل المال أغلى من ولدك ؟
الحل عندما تقع الكارثة : خذ بيد ابنك اطلب منه العفو , إقطع على نفسك عهداً بأنك لن تذله فأنت عندما أهنته عند المدرسين كأنما أهنت نفسك .. لا تقصر عليه , نمي حسه الفني ..فهو رسام و الرسام عواطفه حساسه و ساخنة.. لا تجعل منه ضائعاً في دولاب الزمن .. فالدنيا حياة و موت ..أخذ و عطاء


المجتمع المدرسي : تبدأ المشكلة من عند الناظرة , فمجنونة مثلها لا تستحق هذا المنصب الكبير , عمل الناظرة يقتصر في حل مشاكل الطلاب على انفراد , وليس أمام الخلائق... التالي المدرسين ليس لهم الحق في الشماتة فهم المسؤولون عن الطلاب في المدرسة فهم مربوا أجيال , فلا يضر أن تأخذوا بيد الطلاب للنصيحة , الطلاب .. كل منا يخطئ .. فأنت عندما تنادي زميلك بــ حرامي فيوماً ما ستقع في كارثة عظمى و تعير بها أمام الناس , من هنا تحسم ثلاث نقاط للمدرسة:
1- الناظرة : من اعطاكي الإذن بضرب الطالب و فضحه علناً تذكري قول الرسول :" من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة " حديث صحيح .
اترضين لنفسك أن تفضحي و تهاني أمام العالم .. لا بالطبع .. فما قولك عندما يفضحكي الرحمن أمام الخلائق ... ماذا سيكون حالك.؟
2-الأساتذة : واجب مربي الأجيال تشجيع الطالب , وابعاده عن المشاكل .. فهناك ما يسمى الآن مرشداً طلابياً واجبه إرشاد الطلاب إلى الطريق السليم , أم أعجبكم أن تكون في محيطكم ضحية بريئة
3- الطلاب : من المؤكد أن من بين الطلاب صديق للفتى المهان أين هو عن صديقة ؟ بل أين أنتم أيها الطلاب عن أخيكم ... نعم أنتم أخوة جمعكم بيت اسمه مدرسة ليس مهزلة , وثم ليس في هذا البلد إلا هذا الولد , أصلاً هل تعرفون أنه يملك مشاعر و كبرياء؟
الحل عندما تقع الكارثة : الناظرة أنصحها أن تقوم سلوكها و إلا قرار خلع المنصب منها ..فهي لا تستحقه إلا اخذت سلوكها بعين الإعتبار, المدرسين أذكركم بأبناءكم أترضون أن يكون ابناءكم في نفس موقف الفتى , خذوا بيده فهو يحتاج المعونه شجعوه فإنه يستحق ,نمو مهاراته لا تجعلوها تضيع منكم , ففي المستقبل عندما يكرم سيقول معلمي فلان كان معي و اوصلني مما أنا عليه, فمهنه المعلم أجرها على رب العالمين و تذكروا قول الشاعر من علمني حرفاً سرت على الأرض له فخراً , الطلاب لا تدعوا اخوكم يضل الطريق خذوا بيده , قبل أن يسل السيف و تقطع رقبته , فأنتم أخوه مهما إختلفتم .



عزيزي الفتى المهان :لا تجعل الدنيا تلعب بك مثل الكرة , تمسك بالله قوي إيمانك , أنت لها و ليس عليها ...
لا تحطم تفسك فيصعب تجميعك , لا ترمي نفسك للهاوية فحينها لن تعود , خذ مشكلتك كتحدي و قابل الناس بوجه طلق
فعند عبوسك يسهل التمكن منك , اعتذر من ايبك , اهتم بدروسك و لا تتراجع , كن رأساً لا ذيلاً ..
اشرق للحياة تشرق لك .. والله المستعان