كيف أحوالكم أخواني إن شاء الله طيبين و عيدكم مبارك... في البداية
أرحب بالمدير الفاضل (( أحمد)) ,,’’وفريق العمل بجميع أنواعـ’ـة,,’’
وأرحب باأعضاء المنتدى هم سر بهجتي ..,,,,
لا أريد الأطالة عليكم،ـ..................
أترككم مع [ قصة سر خميسـة] .الحلقة 13
أمتعوني بردودكم العطرة +التقييم.

كتابتة القصة: IMEL.
مراجعتها:IMEL.
تنسيق الموضوع: رسام أيطاليا.
تصميم الطاقم:KING OF ART.



....
ظلت ملامح ريميس جامدة، و أجزاء جسمها
الأربعة تسبح في المجال الكروي الذي أحدثه ديكسي
و الذي كان بنفسه يبتسم بشرور «هاهاهاهاها... لقد إنتصرت على هذه المتعجرفة »
فبدأ يتلذذ بلحظاته تلك و ثم أزال المجال الكروي الذي كان يحوم حولهما،
إذ إمتصه بيده فسقطت أعضاء ريميس نحو الأسفل،
فقال و هو ينظر إلى تلك الأشلاء « أعترف أنك كنت خصما لا يستهان به ، و لكن لم تكوني محظوظة كونك تقاتلتي ضدي،
هذا هو مصير كل من يحاول مجابهتي أو الوقوف في طريقي،
لذلك سأعترف لك بعد إنتهت حياتك...، أنك بالفعل كنت قوية و لولا قلادة التنين لكنت هزمتني منذ البداية »
ثم أغمض عينيه و بدأ يستشعر بعقله
و قال «علي أن أبحث عن تلك البيضة »
فأحس بعد وهلة بطاقة تنبع من مكان بعيد جدا كانت للبيضة النادرة.
فإنطلق نحو ذلك الإتجاه بسرعة كبيرة...،
بينما ظلت أعضاء جسم ريميس المفصولة مرمية على الأرض مغطاة بالدماء بالقرب من نهر،
و لا شيء بقربها غير ذلك...
...
...
في هذا الوقت كانت ليوي كالمجنونة تبكي و تصرخ بشدة
و هي تقول « لماذا ريميس ؟ لماذا...؟...اااااهاااااااه...»،
كان ينظر إليها سفين بشفقة و قلبه يتألم لحالها،
لكنه لم يقدر على تهدئتها،
فقال في خاطره « لا أستطيع فعل شيء سوى ما أمرتني به ريميس، لقد وعدتها و أنا عند وعدي ،
لم تخذلني ريميس يوما لذلك سأنفذ خطتها حتى و لو لم تكن منطقية في عقلي،
آسف ليوي لكني سأزيد من إغضابك، لا خيار لي »
فقال لها جهرا « إسمعيني يا ليوي، قد يكون هذا قاس عليك، و لكن يجب أن تتقبليه،
لا أستطيع أن أبقى معك لأن حياتي ستكون في خطر، لذلك سوف أهرب و أتركك هنا مع البيضة النادرة تلك،
أنا آسف لكني لا أريد أن أجازف بحياتي بالبقاء معكِ هنا...»
نظرت إليه و هي ما تزال تبكي « أستاذ سفين ، أرجوك سامحني ....اهرب قبل أن يأتي إلى هنا ، انجوا بحياتك و اتركني هنا....هيا بسرعة ...»
فقال لها سفين « أنا لن أسامحك أيضا إن ماتت ريميس »
فقالت له بصراخ « هيا إرحل و كفى عن تأنيبي، لم أعد أستطيع أن أتحمل أكثر من هذا، لم أعد أستطيع تحمل المزيد...»
ثم بدأت تبكي بأنين خفيف،
و في هذه اللحظات شعر سفين بواسطة عينه من إقتراب ديكسي منهما.
فلما إستخدمها رآه و هو آت بسرعة كبيرة نحوهما،
فقال بتفاجؤا « سحقا ، يبدوا أن ريميس قد لقت حتفها...»
فنظرت إليه ليوي و سألته عن الأمر
فقال لها « إنه آت عندنا، هذا يعني أنه قد هزم ريميس، أو ربما قد قتلها »
فردت ليوي بسرعة « هناك إحتمال ألا تكون ريميس قد ماتت، لعلها تمكنت من الهروب فيئِس من البحث عنها لذلك توجه عندنا »
فقال لها سفين بغضب « يبدوا أنك بالفعل غبية، هل تظنين أن ريميس ستهرب و تعرض حياتنا للخطر »
ظلت ليوي تذرف دموعها صامتة، بينما كان سفين في حالة غضب
و قال في خاطره « لا أعلم ماذا أفعل؟»
ثم تذكر اللحظة التي طلبت فيها ريميس منه أن تخبره على إنفراد بأمر
{ ... قالت ريميس « سفين، أريد أن أقول لك شيئا على إنفراد ، هل تستطيع أن تأتي معي ؟»
فقالت ليوي « ما الأمر ؟ لم على إنفراد ؟ »
فردت ريميس « لن أجيبك ليوي، إنه أمر لا أستطيع إخبارك به »،
ثم دخلت مع سفين إلى غرفة،
فقال لها « اه...ما الأمر »
فقالت له « إسمعني هناك خطة في عقلي أريد أن تعدني بأن تنفذها حرفا بحرف كما سأمليها عليك فأتمنى ألا تخذلني»
فقال لها « ما هي خطتك هذه؟ »
فقالت له « لم أريد إخبار ليوي لأنها تتعلق بها...،
إن الشكل الجديد لديكسي خطير جدا فهو الآن سيكون أقوى عن سابقه أكثر من ألف مرة،
بالتأكيد إذا لم نفعل شيئا فسنلقى كلنا حتفنا، أنا لم أعد أملك ما يكفي من الطاقة لمواجهته ،
لذلك سأتصرف بطريقة خاصة معه،
ما أريده بالضبط منك هو ...،
هو وعد خالص منك فقط »
فقال لها « حسنا، بما أنك لم تخذليني يوما فإني سأقوم بتنفيذها كما تريدين و لكن لم أفهم خطتك بعد؟»
فقالت له « خطتي فيها بعض من التضحية و كما قلت لك فهي تعتمد على الحظ،
و على ليوي أيضا،
سوف أقوم أنا بالصعود على سطح الطائرة لمواجهة ديكسي،
بينما أنت و ليوي ستبقيان داخل الطائرة، و عندما سيصل ديكسي سأحاول عرقلته قدر الإمكان حتى و إن إظطرت إلى السقوط منها لكي يلحق علي
و هنا سنبدأ بتقسيم الحالات،
بعد المقاتلة سأحاول قدر الإمكان عرقلته لتضييع أطول وقت ممكن النتيجة ستكون في النهاية واحدة و هي بالأكيد خسارتي
و لكن لخسارتي إحتمالان إما أن أموت و إما أن أفقد وعي
فيظنني ديكسي أني مت و هو إحتمال غير مرجح...»
فقاطع سفين كلامها « لماذا تقولين هذا ؟ »
فقالت له « ثق بي لا حل لنا ، لقد أخطأت منذ البداية عندما لم آخذ طائرته لأن قلبي إمتلك بعض الرأفة،
و لذلك علي الآن أن أدفع ثمن خطئي ذاك »
فقال لها « لا يجب أن...»
فقاطته « توقف عن الثرثرة، لنعد إلى موضوعنا ، حينما سيتمكن ديكسي من هزيمتي بالتأكيد سيتوجه عندكما ليقضي عليكما و هنا يكمن سر نجاح الخطة
و الذي سيعتمد عليك و على ليوي
في الوقت الذي سأكون أقاتل ذلك الغبي ،
ستكون أنت تخبر ليوي بمجريات الأمور كما تحدث كما أريدك أن تلومها و تقسوا عليها بكلمات تشعرها أنها السبب »
فقال سفين « لكن ؟ لما ؟ »
أكملت « و ذلك لسبب ستعرفه لاحقا ، عدني فقط بشيء واحد و هو أنك ستفقد ليوي جنونها لتؤنب ضميرها،
هذا ما أريده منك بالضبط، و هناك شيء آخر أريدك أن تعدني بفعله عندما تلاحظ شيئا غريبا بها اهرب من الطائرة في الحال دون تردد
و ابحث عني و إياك أن تأخذ معك البيضة »
فقال سفين « ما الذي تقولينه يا ريميس هل جننت ما هذه الخطة الغريبة »
فقالت له « هل ستنفذ خطتي أم لا »
فقال لها « لكن لما علي أن أترك ليوي وحدها مع ذلك البغيض و أهرب »
فسألته ريميس مجددا « هل ستنفذ خطتي أم لا ؟»
فبدأ يفكر قليلا ثم قال « لا أعلم أخشى...»
فقاطعته «هل تثق بي ؟»
فرد عليها « نعم »
و سألته « هل خذلتك يوما ؟»
فقال لها « لا »
فقالت له « هل لديك خطة بديلة ؟»
قال « لا »
قالت « هل تشك بخطتي؟ »
قال « قليلا »
قالت « قد تبدوا الآن غريبة عليك ، لكن ستفهمها جيدا بعد أن تعرف حقيقة ليوي »
فقال متسائلا « أي حقيقة ؟»
قالت له « ليس هناك وقت لنضيعه في الكلام، أنت الآن وعدتني بتنفيذ ما أمليته عليك ،
و عليك ألا تخلف بوعدك و إلا صارت حياتنا كلنا في عالم الأموات »
و ثم نظرت إليه بحزن و قالت « لا تنسى أريد أن تبقى البيضة النادرة مع ليوي و لا يجب أن يحصل عليها ديكسي لأن بقاؤها معها جزء من خطتي »
و خرجت فخرج هو من ورائها.... }
بعد أن تذكر سفين هذا الحديث كان لا يزال يشك في خطة ريميس لكن وعده لها ألزمه بتنفيذ خطتها حرفيا حتى لا يكون سببا في شيء قد لا يتحمله،
فقال لليوي « هل أنت مستعدة لمواجهة مشاكلك التي أغرقتنا فيها ؟»
ظلت ليوي صامتة و لم تجب
فقال لها « ما ذنبنا نحن الإثنين في هذا ، لقد قتلتي أعز أصدقائك بسبب طموحاتك و أحلامك السخيفة هذه»
كانت ليوي لا تقوى على الكلام و هي شبه مصدومة
و قد جفت الدموع من عينيها جالسة على ركبتيها على الأرض
و قد بدأت ترتفع حرارة جسمها و بدأت تتعرق ،
لاحظ سفين ذلك فحاول الزيادة من إغضابها
فقال لها « هل تظنين أنك إذا نجوت من ديكسي ستحيين حياة مطمئنة ،
سيضل كابوس توريطك لريميس يلاحقك دائما...،
خسارة على ريميس ، كيف كانت تخلص لك و تدافع عنك دوما لتفعلي بها هذا »
و بعد أن إنتهى من كلامه استشعر بواسطة عينه أن ديكسي قد إقترب أكثر من الطائرة و لم يبقى له سوى بضع كيلومترات تفصل بينهما،
كان سفين يشعر بريبة شديدة لأنه لا يستطيع التحكم في مجريات الأمور،
فقال في خاطره « لم تبقى لي سوى فرصة واحدة فقط ، لكن بالتأكيد لن تنفعني معه فهو الآن و كما أخبرتني ريميس أقوى ألف مرة عن سابقه،
و سابقا عندما فجرت جسمه بعيني لم يتعرض جسمه لجروح بليغة هذا يعني أنه لا فائدة حتى من المحاولة »،
تحرك نحو البيضة و أمسكها و قال لليوي و قد رماها بجانبها « ها هو آت، دافعي عن نفسك لأنني سأرحل الآن »
ثم إتجه نحو مدخل الناقلات الصغيرة، بينما أخذت ليوي البيضة النادرة بيديها و بدأت تنظر إليها حانية رأسها،
فوقف سفين ينظر إليها مستغربا
و يقول في خاطره « غريب !! لم ألاحظ حتى الآن أي شيء غريب في ليوي ، ما هي الحقيقة
التي تتحدث عنها ريميس، هل يعقل أن تكون قد أخطأت التقدير، لا يمكنني الآن تركها ما لم ألاحظ الأمر الغريب الذي تحدثت عنه ريميس،
إنني بالفعل في حيرة من أمري، ماذا عساي أن أفعل ؟».
...
...
و بعد لحظات وطأت أقدام ديكسي المتحول على سطح الطائرة فأحس كليهما - سفين و ليوي - بذلك،
كان يقف مبتسما و قد قال « أخيرا حلمي سيتحقق هههه»
و قام بواسطة مخالبه من تقطيع سطح الطائرة فأحدث منفذا واسعا نزل منه فأتى بالقرب من ليوي التي كانت جالسة على الأرض و البيضة بحضنها،
و كان سفين من ورائه متفاجئا،
قال ديكسي بإبتسامة شريرة « ههه، لقد وصلت أخيرا، كانت مقاتلتي لصديقتيكما أمرا شاقا بالفعل لكنني تخلصت منها الآن ... »
في هذه اللحظة إنقضَ سفين بقدميه مهاجما عليه،
لكن ديكسي أمسكه منهما و رماه على جدار الطائرة ،
نهض سفين و علامات الغضب عليه و قال « أخبرني ، ماذا فعلت بريميس ؟»
فقال ديكسي مبتسما « لقد مزقتها إلى أشلاء و تركت أعضائها تأكلها الذئاب كما وعدتها »
إزداد غضب سفين أكثر فأكثر،
بينما تسمرت ليوي في مكانها مصدومة و هي تقول في خاطرها « مستحيل...، مستحيل...، ريميس...، صديقتي... »،
فجر سفين غضبه إذ فقد وعيه و إتجه نحو ديكسي ليلكمه بدون شعور،
فإستخدم ديكسي مخالبه و غرزها داخل جسده و بدأ يطعنه عدد من المرات في بطنه،
إبتعد سفين و هو يشد على بطنه التي بدأت تنزف بشدة و كان بالكاد يقف على قدميه فأمعن النظر في ليوي إذ تفاجىء مما رآه،
فقد بدأ يخرج دخان أسود من جسمها و يزداد شيئا فشيئا كما بدأ يتغير لون بشرتها نحو الإسوداد
و أصبحت عيناها سوداوتان و كأنها ستتحول إلى مخلوق أخر،
لاحظ ديكسي ذلك أيضا فإستغرب من الأمر و قال « ماذا بها ما هذا؟»
أثناء هذا كانت ليوي في داخلها تفقد السيطرة على جسمها و تسمع صوتا مخيفا
يقول لها « و أخيرا سأتحرر من جديد، إنتظرت هذه الفرصة منذ وقت طويل، ههههه هيا لا تقاومني، إنني أريد الخروج »
بدأت تصرخ ليوي و هي تقول « لااااااا »
فتعجب سفين من هذا و قال « أيعقل أن هذا هو الأمر الغريب الذي حذرتني منه ريميس ؟»
و بعد لحظات من هذا بدأت تخرج سلاسل سوداء من الأرض و تربط ليوي من كل جهة و هي تصرخ و تتأرجح،
تحاول أن تمنع ذلك و في النهاية قيدتها السلاسل بشكل تام و أصبحت عيناها سوداوتين بالكامل و
كذلك جسمها أصبح أسودا حتى شعرها و تغير جسمها كما أصبحت يداها كالوحوش و
رجلها كأرجل المعز أو ماشابه،
ظل ديكسي مستغربا من الأمر بينما سفين كان مصدوما من الأمر
فصرخ قائلا « ليوي ماذا بك ؟ ما الذي يجري معك »
ثم حاول الإقتراب منها ليرى حالها، و من فور وصوله إليها ليلمسها
قامت بغرز يدها داخل بطنه
و بالضبط في جرحه حتى خرج يدها من ظهره و ثم طارت به عاليا مخترقة جدار سطح الطائرة،
و رفعته في السماء عاليا أكثر ثم رمته بواسطة دخانها بعيدا ،
كان سفين مصدوما من هذا و لم يصدق الأمر و لم يعرف لشدة الصدمة ماذا عليه أن يفعل
فبقي يطير في السماء
لقوة قذفها له حتى إرتمى بعيدا نحو غابة كثيفة،
و لكنه إبتسم و قال في خاطره « لقد نفذت وعدي أيتها ... »
...
...
...
و خلال هذا إنحرفت الطائرة عن مسارها و فقد الطياران السيطرة عليها فسارت نحو السقوط لكن السلاسل التي كانت تقيد ليوي أبقتها متدلية ،
خرج ديكسي من الطائرة و هو يحمل البيضة النادرة و كان متعجبا منها فتملكه خوف ثم تذكر شيئا أخبرته به ريميس
{ ... « حتى و إن هزمتني فهناك شخصان أقوى مني بكثير على متن تلك الطائرة... » .... }
تذكر هذا فقال « اللعينة ، حتى بعد مماتها لازالت تستفزني »
تملك ديكسي الخوف من مواجهة ليوي فهرب بأقصى سرعته منها متجها نحو الغرب فلحقته ليوي الفاقدة
للسيطرة على نفسها و أسرعت من ورائه لتلحقه كي تقضي عليه....
...
~....~... ~....يتبع
....