(مابعد الغزوة ) :
1- أمر رسول الله بقتل من أنْبَتَ، وترك من لم ينبت، فكان ممن لم ينبت عطية القُرَظِي، فتُـرك حياً فأسلم، وله صحبة.
2- استوهب ثابت بن قيس، الزبير بن باطا وأهله وماله ـ وكانت للزبير يد عند ثابت ـ فوهبهم له رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
،
فقال له ثابت بن قيس :[قد وهبك رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إلى ، ووهب لي مالك وأهلك فهم لك ]
فقال الزبير بعد أن علم بمقتل قومه : (سألتك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالأحبة)، فضُرب عنقه، وألحقه بالأحبة من اليهود، واستحيا ثابت من ولد الزبير بن باطا عبد الرحمن بن الزبير، فأسلم وله صحبة.
(سألتك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالأحبة)، فضُرب عنقه، وألحقه بالأحبة من اليهود، واستحيا ثابت من ولد الزبير بن باطا عبد الرحمن بن الزبير، فأسلم وله صحبة.
3- استوهبت أم المنذر سلمي بنت قيس النجارية رفاعة بن سموأل القرظي، فوهبه لها فاستحيته، فأسلم وله صحبة.وأسلم منهم تلك الليلة نفر قبل النزول، فحقنوا دماءهم وأموالهم وذراريهم،وخرج تلك الليلة عمرو بن سعدي :
(وكان رجلاً لم يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول الله )
- صلى الله عليه وسلم - فرآه محمد بن مسلمة قائد الحرس النبوي، فخلي سبيله حين عرفه، فلم يعلم أين ذهب.وقسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أموال بني قريظة بعد أن أخرج منها الخمس، فأسهم للفارس ثلاثة أسهم؛ سهمان للفرس وسهم للفارس، وأسهم للراجل سهماً واحداً.
4- بعث من السبايا إلى نجد تحت إشراف سعد بن زيد الأنصاري فابتاع بها خيلاً وسلاحاً.
5- اصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لنفسه من نسائهم (رَيْحَانة بنت عمرو بن خُنَافة)، فكانت عنده حتى توفي عنها وهي في ملكه،
"هذا ما قاله ابن إسحاق".
وقــال الكلبي:
(إنه -صلى الله عليه وسلم- أعتقها، وتزوجها سنة 6 هـ،
وماتت مرجعـه مـن حجة الـوداع، فدفنها بالبقيـع) .
6- كان النبي-صلى الله عليه وسلم- قد ضرب لسعد بن معاذ خيمة في المسجد ليعوده من قريب، فلما تم أمر قريظة انتـقضت جراحته. قالت عائشة: (فانفجرت من لَبَّتِهِ فلم يَرُعْهُمْ ـ وفي المسجد خيمة من بني غفار ـ إلا والدم يسيل إليهم )، فقالوا:
( يا أهل الخيمة، ما هذا الذي يأتينا من قبلكم، فإذا سعد يغذو جرحه دماً، فمات منها).
وفي الصحيحين عن جابر أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال:
(اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ) .
وصحح الترمذي من حديث أنس قال:
لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال: (المنافقون: ما أخف جنازته)، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
[إن الملائكة كانت تحمله ].
7- قُـتل في حصار بني قريظة رجل واحد من المسلمين، وهو :
(خلاد بن سُوَيْد )الذي طرحت عليه الرحى امرأة من قريظة.
8- ومات في الحصار أبو سِنان بن مِحْصَن أخو عُكَّاشَة،وأما أبو لُبابة، فأقام مرتبطاً بالجذع ست ليال، تأتيه امرأته في وقت كل صلاة فتحله للصلاة، ثم يعود فيرتبط بالجذع، ثم نزلت توبته على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَحَرًا وهو في بيت أم سلمة، فقامت على باب حجرتها، وقالت:
(يا أبا لبابة، أبشر فقد تاب الله عليك)، فثار الناس ليطلقوه، فأبي أن يطلقه أحد إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فلما مر النبي
-صلى الله عليه وسلم- خارجاً إلى صلاة الصبح أطلقه.
وأنزل الله تعإلى في غزوة الأحزاب وبني قريظة آيات من سورة الأحزاب، ذكر فيها أهم جزئيات الوقعة، وبين حال المؤمنين والمنافقين، ثم تخذيل الأحزاب، ونتائج الغدر من أهل الكتاب.
الصفحة الواحد والثلاثون :
31-(النشاط العسكري بعد غزوة بني قريضة ):
مقتل سلام بن أبي الحقيق (ذو الحجة سنة 5 هـ) :
كان ممن ألب الأحزاب ضد المسلمين وأعانهم بالمؤن والأموال ،فاستأذن خمسة من الرجال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقتلوه في حصنه بخيبر .
سرية محمد بن مسلمة (10 محرم سنة 6 هـ) :
عددها 300 رجلاً إلى أرض نجد قاصدين بني بكر بن كلاب ، وقد عادوا بعد فرارهم .
غزوة بني لحيان (سنة 6 هـ):
[center]
خرج إليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- في مائتين من أصحابه ، وقد غدروا بـعشرة من أصحابه في الرجيع سنة 4 هـ ،فلما علموا بمقدمه هربوا إلى الجبال .